تحذير: طبيب من جامعة هارفارد يحدد أهم الأمور التي يجب على آكلي النقانق ولحم الخنزير المقدد القيام بها الآن

الأشخاص الذين يتناولون حوالي شريحتين من لحم الخنزير المقدد أو قطعة واحدة من النقانق يوميًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

وفي السنوات الأخيرة، أظهرت العديد من الدراسات أن استهلاك كميات كبيرة من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وأمراض القلب والسكتة الدماغية. وفي الآونة الأخيرة، يواصل العلماء تحذيرهم من أن تناول هذين الطعامين بانتظام قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالخرف.

تم إجراء هذه الدراسة بمشاركة 133 ألف شخص. قام العلماء بجمع البيانات الغذائية من المشاركين كل سنتين إلى أربع سنوات للتحقيق في العلاقة بين عادات الأكل وخطر الإصابة بالخرف.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا نحو شريحتين من لحم الخنزير المقدد أو قطعة واحدة من النقانق يومياً، كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بنسبة 13%.

وبالإضافة إلى ذلك، أشار العلماء أيضًا إلى أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 28% إذا استبدلت جزءًا من اللحوم الحمراء بالأسماك في نظامك الغذائي.

كما أن تناول الدواجن مثل الدجاج يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض بنحو 19%.

بالإضافة إلى ذلك، فإن استبدال اللحوم الحمراء المصنعة بالأطعمة النباتية مثل المكسرات والفاصولياء يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالمرض بنحو 19%.

وقال الدكتور دانيال هانج، المؤلف الرئيسي للدراسة وخبير في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية: "لقد وجدنا أن اللحوم الحمراء المصنعة يمكن أن تزيد من خطر التدهور المعرفي والخرف، ولكن الخبر السار هو أن الدراسة وجدت أيضًا أن استبدال اللحوم الحمراء المصنعة بأطعمة أكثر صحة مثل المكسرات والأسماك والدواجن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض".

واختتمت الدراسة قائلة: "بشكل عام، تضيف دراستنا إلى مجموعة الأدلة المتزايدة على أن استهلاك اللحوم الحمراء المصنعة قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية، بما في ذلك الخرف".

وتوصلت دراسة سابقة نُشرت عام 2021 أيضًا إلى أن النتريت الموجود في اللحوم المصنعة يمكن أن يسبب الإجهاد التأكسدي، أو ينشط السيتوكينات الالتهابية، أو يؤثر على الآليات المشاركة في تطور الخرف.

وبحسب معلومات من موقع Express.co.uk، فإن زيادة استهلاك اللحوم المصنعة قد يؤدي أيضًا إلى تراكم الأحماض الدهنية في الجسم. ويحذر العلماء من أن هذه الأحماض قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بالخرف.

تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك حاليًا أكثر من 55 مليون شخص يعيشون مع الخرف على مستوى العالم. يسجل العالم سنويا ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة.

وفقًا للمعلومات الموجودة على موقع Mayo Clinic، فإن الخرف هو مصطلح يصف مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية.

تشمل أعراض هذا المرض تغيرات معرفية ونفسية مثل:

- فقدان الذاكرة.

- يجد صعوبة في التواصل أو العثور على الكلمات المناسبة.

- يضيع أو يفقد اتجاهه بسهولة.

- صعوبة في أداء المهام المعقدة.

- انخفاض القدرة على التخطيط وتنظيم العمل.

- ضعف التنسيق والتحكم في الحركة.

- علامات الاكتئاب.

- في كثير من الأحيان قلق أو مضطرب.

يمكن أن تؤثر الأعراض المذكورة أعلاه بشكل خطير على الحياة اليومية للمريض.

ثانه ماي (ت/ح)

المصدر: https://doanhnghiepvn.vn/cong-nghe/canh-bao-tien-si-harvard-chi-ra-dieu-quan-trong-can-lam-ngay-voi-nhung-nguoi-an-xuc-xich-va-thit-xong-khoi/20250325082947636