التعامل الصارم دون تسامح
في صباح يوم 1 أكتوبر، في مؤتمر صحفي حول قضية السيدة ترونج فونج هانه، دعا أولياء أمور الصف الرابع/الثالث في مدرسة تشونج دونج الابتدائية إلى المساهمة بالمال لشراء أجهزة كمبيوتر، قال السيد فو كاو لونج، رئيس القسم: وأعلن مدير التربية والتعليم بالمنطقة الأولى: "سنتعامل بحزم مع المخالفات، ولن نتسامح مع المخالفات، وسنضمن الدعاية والشفافية وتوضيح المعلومات للرأي العام".
وقال السيد لونج أيضًا إنه من أجل خلق أفضل ظروف التعلم للطلاب، قرر مجلس إدارة مدرسة تشونج دوونج الابتدائية تعيين السيدة دينه ثي كيم ثوا، نائبة المدير، لتحل محل السيدة هانه لتدريس الصف الرابع/الثالث. فوراً. صباح يوم 10/1/2024.
قرر مجلس المدرسة تعيين السيدة ثوا في الصف الرابع/الثالث بعد ظهر يوم 30 سبتمبر. وفي تلك بعد الظهر، شاركت السيدة ثوا بشكل فعال في التفاعل مع مجموعة أولياء أمور الفصل.
وبالإضافة إلى ذلك، قام مجلس الإدارة أيضًا بتشكيل فريق عمل سريع للتواصل مع السيدة هانه وتشجيعها في مساء يوم 30 سبتمبر 2024.
دروس حول المعايير الأخلاقية للمعلمين
وقد أثارت الحادثة المذكورة ردود أفعال متباينة من قبل الآباء والأمهات والمجتمع.
وقال الرأي العام في الأيام الأخيرة إن تصرف المعلم "بطلب" المال من الآباء لشراء جهاز كمبيوتر محمول شخصي يتعارض تماما مع الأخلاقيات المهنية. وهذا مثال نموذجي للمعلمين الذين يستغلون مناصبهم وسلطتهم للضغط على الآباء. إن هذا الإجراء لا يؤدي فقط إلى تدمير احترام الآباء وثقتهم بالمعلمين، بل يؤثر سلباً أيضاً على صورة قطاع التعليم بشكل عام.
وتُظهر الاستجابة المجتمعية القوية أيضًا مستوى الاهتمام الاجتماعي بالقضايا الأخلاقية في قطاع التعليم. يريد الناس بيئة تعليمية نظيفة حيث يكون المعلمون قدوة في الأخلاق والمسؤولية ليتبعها الطلاب.
لقد خلفت هذه الحادثة أثراً سلبياً على البيئة التعليمية، وخاصة العلاقة بين المدرسة والأسرة. وبالإضافة إلى ذلك، أثار الحادث أيضًا مخاوف بشأن "المبالغة في الرسوم" في المدارس، وهي قضية تسببت في الكثير من الجدل في المجتمع.
الحاجة إلى الشفافية في الإيرادات والنفقات من المصادر الاجتماعية
ومن غير الممكن أن ننكر أن تأميم التعليم قد حقق العديد من الإنجازات الرائعة في السنوات الأخيرة. بفضل مساهمات المجتمع، تم بناء وتطوير العديد من المدارس، وتم تحسين مرافق التدريس والتعلم بشكل كبير. وقد ساهم ذلك بشكل كبير في تحسين جودة التعليم، وخاصة في المناطق المحرومة.
بالإضافة إلى الإنجازات، فإن تأميم التعليم يكشف أيضًا عن العديد من القيود. ومن أكبر المشاكل هو الافتقار إلى الشفافية في إدارة واستخدام مساهمات الآباء والمجتمع. ويؤدي هذا إلى الإفراط في فرض الرسوم ويسبب الكثير من الإحباط في المجتمع.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المساهمة المالية الزائدة عن الحد سوف تصبح عبئا على الآباء، وخاصة الأسر التي تمر بظروف صعبة.
ومن أهم الحلول زيادة الشفافية والمساءلة في عملية تأميم التعليم. يجب على المدارس أن تجعل تفاصيل دخلها ونفقاتها واستخدامها للموارد متاحة للعامة من قبل أولياء الأمور والمجتمع.
إن زيادة الشفافية من شأنها أن تساعد الآباء على فهم غرض واستخدام مساهماتهم بشكل أفضل، وبالتالي زيادة دعمهم ومشاركتهم الفعالة في عملية تأميم التعليم.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://kinhtedothi.vn/can-chan-chinh-cong-toc-xa-hoi-hoa-trong-nganh-giao-duc.html
تعليق (0)