وفي كلمة له في معهد لووي في أستراليا، قال رئيس البنك الدولي أجاي بانجا إن الإصلاح ضروري لمؤسسة الإقراض العالمية لتحسين كفاءتها التشغيلية وتبسيط العمليات في عالم متزايد الاستقطاب.
وقد أدت إجراءات الإصلاح التي اتخذها البنك الدولي خلال العام الماضي إلى تغييرات إيجابية، بما في ذلك خفض عدد الأهداف من 150 إلى 22 وتقصير مدة الموافقة على المشاريع بثلاثة أشهر.
إن إيجاد وتطبيق مناهج جديدة من شأنه أن يساعد البنك الدولي على توسيع قدرته الإقراضية بمبلغ إضافي قدره 120 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. وقال بانجا إن الحكومات وبنوك التنمية المتعددة الأطراف والجمعيات الخيرية بحاجة إلى العمل معا لسد الفجوة بين الوظائف التي يحتاجها 1.2 مليار شاب في الأسواق الناشئة على مدى العقد المقبل والمعروض المتوقع من الوظائف البالغ 420 مليونا.
وجاءت دعوة رئيس البنك الدولي بعد وقت قصير من اختتام زيارته إلى توفالو في جنوب المحيط الهادئ ورؤيته المباشرة للتأثيرات الشديدة لتغير المناخ هناك. على مدى العام الماضي، زار السيد بانجا 27 دولة، بدءًا من الاقتصادات الناشئة وحتى أفقر دول العالم. وتلعب المعلومات وردود الفعل المستمدة من هذه الرحلات دوراً هاماً في تشكيل سياسات البنك الدولي وإصلاحاته، مما يؤدي إلى تعديل الاستراتيجيات المالية لتتناسب مع الواقع.
وبحسب المراقبين، فإن البيان المذكور يظهر أيضاً أن البنك الدولي يعترف بأنه بالإضافة إلى الحد من الفقر وتعزيز الرخاء المشترك، فإن هذه المنظمة بحاجة إلى تكثيف مهمتها في التعامل مع التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ. ومع ذلك، لكي يواصل البنك الدولي الاضطلاع بدور محوري في المساعدات الإنمائية، فسوف يتطلب الأمر جهداً متضافراً من جانب البلدان الأعضاء والإدارة لتعزيز القدرة المالية للوكالة في الفترة المقبلة.
منذ توليه منصب رئيس البنك الدولي في يونيو 2023، أجرى السيد بانجا العديد من الإصلاحات في الإدارة وفريق الإدارة لهذه المؤسسة المالية، والتزم بإعادة تشكيل مهمة البنك الدولي لمعالجة التحديات في الوضع الجديد بشكل أفضل.
ثانه هانج
[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/cai-cach-de-hoat-dong-hieu-qua-hon-post758467.html
تعليق (0)