تجمع الكوريون الجنوبيون خارج مبنى الجمعية الوطنية في سيول مساء الجمعة (6 ديسمبر) للمطالبة باستقالة الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر.
في هذه الأثناء، يخطط نواب المعارضة للتصويت على عزله بتهمة الخيانة، في حين تحقق الشرطة معه بتهمة "التحريض على الفتنة".
وقاد اتحاد النقابات العمالية الكوري الاحتجاج، حيث تجمع ما يقدر بنحو 50 ألف شخص بالقرب من مبنى الجمعية الوطنية. وردد المتظاهرون شعارات وألقوا خطابات على المسرح، وحملوا لافتات كتب عليها "اعتقلوا الآن!". "والسيد يون سوك يول، من فضلك استقيل!".
وفي السابع من ديسمبر/كانون الأول، صوت المشرعون الكوريون الجنوبيون على عزل السيد يون.
وفي وقت سابق، في ليلة الثالث من ديسمبر/كانون الأول، فاجأ الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الجميع بإعلان الأحكام العرفية على أساس أن الحزب الديمقراطي المعارض، الذي يسيطر على الجمعية الوطنية، منخرط في أعمال "معادية للدولة".
احتج مواطنون من كوريا الجنوبية أمام مبنى الجمعية الوطنية في السادس من ديسمبر. (صورة: رويترز)
عقدت الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية اجتماعا طارئا في الصباح الباكر من يوم 4 ديسمبر بمشاركة 190 برلمانيا وصوتت على تمرير قرار يطلب من السيد يون سوك يول رفع الأحكام العرفية. وقال رئيس مجلس النواب وزعيم المعارضة إنهما اضطرا إلى تسلق الجدار للوصول إلى داخل المبنى.
قدم وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونج هيون استقالته إلى الرئيس يون سوك يول بعد تعرضه لانتقادات واسعة النطاق بسبب الأحكام العرفية التي تسببت في اضطرابات سياسية في البلاد.
وفي تصريح له خلال مؤتمر صحفي في سيول، قال الوزير كيم يونج هيون إنه يشعر بالأسف ويتحمل المسؤولية الكاملة عن الفوضى والمخاوف التي أحدثتها الأحكام العرفية للشعب.
[إعلان 2]
المصدر: https://vtcnews.vn/demonstration-on-Monday-before-the-Korean-National-Assembly-House-ar911957.html
تعليق (0)