يتوقع مارك كوبان أن يكون أول ملياردير في العالم بثروة "تريليون دولار" هو الشخص الذي يمكنه "إتقان الذكاء الاصطناعي" وتطبيق التكنولوجيا بطرق جديدة تمامًا.
قبل بضع سنوات، وفي خضمّ الاهتمام العام بشركات التكنولوجيا العملاقة مثل إيلون ماسك وجيف بيزوس، أدلى مارك كوبان بتصريح استشرافي في مؤتمر SXSW لعام 2017. أعلن أن أول تريليونير في العالم لن يأتي من قطاع التكنولوجيا التقليدي، بل من رائد في مجال الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن "أول تريليونيرات العالم سيأتون من الأشخاص الذين يتقنون الذكاء الاصطناعي وكل مشتقاته ويطبقونه بطرق لم نفكر فيها من قبل".
في ذلك الوقت، كانت الذكاء الاصطناعي قد بدأت للتو في إظهار إمكاناتها، مما جعل تنبؤ كوبان يبدو أقرب إلى الخيال العلمي منه إلى الواقع المتوقع.
وبالانتقال إلى يومنا هذا، وبينما لا يزال إيلون ماسك وجيف بيزوس في سباق التريليون دولار، تحول تركيز عالم التكنولوجيا إلى الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي. إن آراء كوبان حول الذكاء الاصطناعي كوسيلة لخلق ثروة وفرصة غير مسبوقة تلقى صدى الآن أكثر من أي وقت مضى. وقد أدى هذا التحول إلى توسيع نطاق السباق، مع ظهور منافسين جدد من عمالقة التكنولوجيا الراسخين، أو حتى من رواد ابتكار الذكاء الاصطناعي.
وسلط كوبان الضوء على الإمكانات غير المحدودة للذكاء الاصطناعي في خلق الثروة، مشيرا إلى أن "أول تريليونير في العالم" سوف يستفيد من الذكاء الاصطناعي بطرق جديدة ومبتكرة. إن المستقبل الذي يتصوره لا يقتصر على استخدام الذكاء الاصطناعي فحسب، بل يشمل إتقانه لاختراع شيء ثوري يتجاوز خيالنا الحالي.
تبشر هذه الرؤية بعصر جديد من رواد الأعمال الذين يتطلعون إلى ما هو أبعد من التطبيقات الحالية للذكاء الاصطناعي لتحويل الصناعات بشكل جذري. سوف تشهد الرعاية الصحية ثورة من خلال التشخيصات القائمة على الذكاء الاصطناعي أو سيتم تعزيز الخدمات اللوجستية من خلال أنظمة الذكاء الاصطناعي. وسوف يؤدي هذا إلى تحسين التجارة العالمية. إن التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي الاصطناعي، مثل ChatGPT من OpenAI، يعمل على إعادة تشكيل توقعات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز أدوات الإنتاجية وإعادة تشكيل صناعة خدمة العملاء.
إن تطوير الذكاء الاصطناعي يجعل هذه التكنولوجيا أكثر سهولة في الوصول إليها. لا تقتصر هذه التقنيات على الأشخاص المهتمين بالتكنولوجيا فحسب، بل يتم تطبيقها بشكل متزايد في الحياة اليومية.
إن التنبؤ الذي كان مجرد تكهنات أطلقها كوبان يعكس الآن موضوعًا أوسع في صناعة التكنولوجيا، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي. مع استمرار تقدم الذكاء الاصطناعي بوتيرة سريعة، تواجه شركات التكنولوجيا العملاقة موجة جديدة من الابتكار. إن إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحويل عملية خلق الثروة والصناعات والحياة اليومية أمر لا يمكن إنكاره.
يتيح لك الاستثمار في الشركات الناشئة فرصة المشاركة في مشاريع ذات إمكانات هائلة منذ البداية. بدأت شركات عملاقة مثل تيسلا وأمازون كشركات ناشئة صغيرة، والاستثمار المبكر في الذكاء الاصطناعي الواعد أو غيره من المجالات المبتكرة يمكن أن يؤدي إلى مكافآت كبيرة في المستقبل.
وفقًا للملكية الفكرية والابتكار
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)