ونقلت وكالة فرانس برس عن السيد ماكول قوله للصحفيين في 11 أكتوبر/تشرين الأول، بعد أن زوده هو وأعضاء آخرون في الكونغرس بمعلومات من مسؤولين في الاستخبارات الأميركية حول الصراع بين حماس وإسرائيل: "نعلم أن مصر حذرت إسرائيل قبل ثلاثة أيام من أن حدثا كهذا قد يحدث".
وقال "لا أريد الكشف عن الكثير من المعلومات السرية ولكن هناك تحذير تم تقديمه... وأعتقد أن المسألة تتعلق إلى أي مدى تم تقديمه".
رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي مايكل ماكول
وكشف ماكول أيضًا أن الهجوم الذي شنته حماس، المنظمة السياسية العسكرية الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، ربما تم التخطيط له قبل عام.
وقال "لسنا متأكدين من كيفية غياب هذه المعلومات عنا. ولسنا متأكدين من كيفية غياب هذه المعلومات عن إسرائيل".
ولم تعلق القاهرة رسميا على تصريحات السيد ماكول. لكن وسائل إعلام مصرية نقلت في 11 أكتوبر/تشرين الأول عن مصادر أمنية رفيعة المستوى نفيها التقارير الصحفية الإسرائيلية التي تحدثت عن صدور مثل هذا التحذير.
الصراع بين حماس وإسرائيل: "أريد أن أكون طفلاً عادياً"
وتأتي هذه الأنباء وسط تكهنات بأن إخفاقات الاستخبارات الإسرائيلية ساهمت في وقوع الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد الممتد على مدى 75 عاما. اخترق أكثر من 1500 مسلح من حماس السياج الأمني في غزة ودخلوا الأراضي الإسرائيلية في هجوم بري وجوي وبحري منسق في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص على الأقل.
وقد أثيرت تساؤلات حول كيف يمكن لقوة استخباراتية مثل إسرائيل أن تفاجأ بالهجوم في حين أن تعقيد الهجوم يشير إلى أن حماس لابد وأن اتخذت استعدادات مكثفة.
جنود إسرائيليون يقومون بدورية في منطقة قريبة من غزة في 11 أكتوبر/تشرين الأول.
وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس، وردت بحملة جوية غير مسبوقة ضد أهداف في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وأثار الصراع مخاوف إنسانية في قطاع غزة. ونقلت وكالة رويترز للأنباء في 11 أكتوبر/تشرين الأول عن مصادر أمنية مصرية قولها إن القاهرة ناقشت مع الولايات المتحدة ودول أخرى خطة لتقديم مساعدات إنسانية عبر الحدود مع غزة. وبناء على ذلك، ستمر المساعدات عبر معبر رفح الحدودي بين غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)