وبحسب وكالة الأنباء الفيتنامية ، بدأت مصر تطبيق التوقيت الصيفي لتوفير الطاقة من الساعة 00:00 يوم 28 أبريل حتى الساعة 00:00 يوم 27 أكتوبر.
وبموجب هذا النظام، تقوم مصر بتقديم ساعاتها ساعة واحدة لمراقبة التوقيت الصيفي، المعروف أيضًا باسم "التوقيت الصيفي" (DST)، والذي يستمر من آخر جمعة من شهر أبريل (28 أبريل) إلى آخر خميس من شهر أكتوبر (26 أكتوبر).
ويأتي هذا التعديل في إطار جهود الحكومة لترشيد استخدام الطاقة للتصدير للحصول على العملات الأجنبية، وفي الوقت نفسه التخفيف من آثار أزمة الطاقة والغذاء العالمية الحالية.
طبقت مصر نظام الرسوم الرقمية منذ عام 1988. إلا أنه في عام 2011 قررت الحكومة المؤقتة برئاسة عصام شرف إلغاء هذا النظام على أساس أنه "غير فعال" في توفير الكهرباء استناداً إلى نتائج أبحاث وزارة الطاقة.
في مايو/أيار 2014، أعادت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا العمل بالتوقيت الصيفي قبل أن تلغيه في أبريل/نيسان 2015.
لكن الاقتصاد المصري يواجه العديد من الصعوبات، ولتعزيز الاقتصاد تخطط مصر لزيادة وفورات الغاز في إنتاج الكهرباء للتصدير. وقدر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن توفير 15% من الغاز في إنتاج الكهرباء من شأنه أن يولد إيرادات بقيمة 450 مليون دولار شهريا إذا تم بيعه لأوروبا.
وبحسب موقع "زينج نيوز" فقد شهد الاقتصاد المصري في وقت سابق خروج أكثر من 20 مليار دولار من رأس المال في عام 2022 مع تراجع ثقة المستثمرين في الاقتصاد المحلي. وتأثرت البلاد في البداية بجائحة كوفيد-19، ثم بارتفاع التضخم وسط الصراع المستمر في أوكرانيا. كما أثر ارتفاع قيمة الدولار على قدرة مصر على سداد ثمن الواردات، مما جعل كل شيء بدءاً من الجبن الفرنسي وحتى السيارات الأميركية نادراً.
وتحسن الوضع قليلا منذ توصلت مصر إلى اتفاق لاقتراض ثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي. وبالإضافة إلى ذلك، اجتذبت البلاد أيضًا بعض القروض والودائع من دول الخليج الغنية في عام 2022. ومع ذلك، لا تزال الحكومة المصرية بحاجة إلى المزيد من العملات الأجنبية لتتمكن من سداد عشرات المليارات من الدولارات من الديون في السنوات المقبلة.
مينه هوا (ت/ح)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)