
يرتبط تاريخ باك كان بمعالم مهمة في عملية تنمية البلاد. من فترة المقاومة ضد الغزاة الأجانب، عندما اتحد أسلافنا وضحوا من أجل الاستقلال والحرية، إلى فترة بناء الأمة، شهدت الأجيال التالية العديد من التغييرات الدرامية، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.
على مدى أكثر من 125 عامًا، لم يكن التغيير حاضرًا فقط في كل مشروع، وكل طريق، بل أيضًا في تحول كل شخص. ومن مقاطعة تعاني من العديد من الصعوبات، تمكنت باك كان تدريجيا من ترسيخ مكانتها على خريطة التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للبلاد. وتأتي هذه الإنجازات نتيجة تضامن وإصرار الأجيال السابقة وإبداع وتفاني الأجيال الحالية.
على مدى السنوات الـ 125 الماضية، حققت المقاطعة تطورات قوية في العديد من المجالات، من البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية إلى الثقافة والرياضة. الطرق والمجمعات الصناعية والمدارس والمستشفيات الواسعة دليل على الجهود الدؤوبة التي تبذلها الحكومة والشعب في بناء محافظة مزدهرة.
وبالإضافة إلى ذلك، يتم الحفاظ على الثقافة المحلية وتطويرها دائمًا، ليس فقط للحفاظ على هويتها، بل أيضًا للوصول إلى العالم. لقد جذبت المهرجانات التقليدية والأماكن ذات المناظر الخلابة والآثار التاريخية انتباه العديد من السياح المحليين والدوليين، مما ساهم بشكل كبير في السياحة والتنمية الاقتصادية.
عندما ننظر إلى المستقبل، نجد أن الفرص والتحديات الجديدة تنفتح أمامنا. إن الذكرى السنوية الـ 125 لتأسيس المقاطعة ليست مناسبة للفخر بالإنجازات التي تحققت فحسب، بل هي أيضًا وقت نتطلع فيه إلى الأمام، برؤية أوسع، لمواصلة تعزيز نقاط القوة والتغلب على القيود القائمة.
تتمتع أراضي باك كان بإمكانيات كافية للتنمية المستدامة، مع مزايا الموقع الجغرافي والموارد البشرية الوفيرة والخلفية الثقافية الغنية. ومع ذلك، لا يمكن إنكار أنه في سياق العولمة والتغيرات السريعة في التكنولوجيا، يجب علينا أن نستمر في الابتكار والإبداع وتحسين جودة جميع جوانب الحياة، وتحسين جودة التعليم والتدريب، حتى يتمكن كل مواطن من أن يصبح جزءا مهما في تنمية المقاطعة.
إن الذكرى السنوية الـ 125 لتأسيس المقاطعة تشكل أيضًا فرصة لنا للتأكيد مرة أخرى على روح التضامن والتفاني لدى كل فرد وكل عائلة وكل مجتمع. عندما ننظر إلى الوراء في رحلتنا التي استمرت 125 عامًا، فإننا لا نشعر بالفخر بما حققناه فحسب، بل نشعر أيضًا بالأمل في مستقبل مشرق، حيث يمكن لكل مواطن، وكل جيل، المساهمة في التنمية المشتركة للمقاطعة.
إن الذكرى السنوية الـ 125 لتأسيس مقاطعة باك كان تشكل علامة فارقة لا تنسى في الرحلة التاريخية، في حياة كل مواطن من مواطني باك كان اليوم، ولكنها أيضًا نقطة البداية لرحلة جديدة واعدة. فلنواصل كتابة صفحات مجيدة من تاريخ وطننا، بكل فخر وطموح وتضامن وإبداع متواصل.
المصدر: https://baobackan.vn/125-nam-hanh-trinh-lich-su-va-trien-vong-tuong-lai-post70053.html
تعليق (0)