هل هدف تصدير 17.5 مليار دولار من المنتجات الخشبية والغابات بحلول عام 2024 ممكن؟ فيتنام تزيد صادراتها من الأخشاب المعتمدة ومنتجات الأخشاب |
قالت إدارة الاستيراد والتصدير (وزارة الصناعة والتجارة) نقلاً عن إحصائيات الإدارة العامة للجمارك، إن قيمة صادرات الأخشاب ومنتجاتها إلى السوق الكندية في ديسمبر 2023 بلغت 22.2 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 38.8% مقارنة بشهر ديسمبر 2022.
لا تزال صادرات الأخشاب إلى السوق الكندية تواجه العديد من الصعوبات |
في عام 2023، من المتوقع أن يصل إجمالي قيمة صادرات الأخشاب ومنتجات الأخشاب إلى السوق الكندية إلى 205.5 مليون دولار أمريكي، بانخفاض 13.1٪ مقارنة بعام 2022.
يعد الأثاث الخشبي العنصر التصديري الرئيسي في هيكل الأخشاب والمنتجات الخشبية المصدرة إلى السوق الكندية. وفي الأشهر الـ11 من عام 2023، بلغت قيمة صادرات هذه السلعة إلى السوق الكندية 158.5 مليون دولار أمريكي، بانخفاض 20.8% عن نفس الفترة من عام 2022، لتمثل 86.4% من إجمالي قيمة الصادرات.
بالإضافة إلى الأثاث الخشبي، هناك عدد من الأخشاب ومنتجات الأخشاب الأخرى التي تم تصديرها في 11 شهرًا من عام 2023 مثل: الخشب والألواح والأرضيات التي بلغت 13.9 مليون دولار أمريكي، بزيادة 10.6٪؛ بلغت قيمة الأبواب الخشبية 4.2 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 182.8%؛ بلغت قيمة الأثاث الخشبي الفني 289 ألف دولار أميركي، بانخفاض 56.4%...
على الرغم من أن صادرات الأخشاب ومنتجات الأخشاب إلى السوق الكندية نمت بشكل مستمر في الأشهر الأخيرة من العام، إلا أنها لا تزال غير قادرة على تعويض الانخفاض من بداية العام، لذلك في عام 2023 فإن قيمة صادرات الأخشاب ومنتجات الأخشاب إلى هذه السوق سوف تنخفض بشكل كبير.
ويعود انخفاض صادرات الأخشاب ومنتجات الأخشاب إلى السوق الكندية إلى تأثير ارتفاع التضخم، مما دفع المستهلكين إلى الحد من الإنفاق، وخاصة على السلع غير الأساسية مثل الأخشاب ومنتجات الأخشاب.
ورغم انخفاض التضخم في الأشهر الأخيرة، فإن أسعار الفائدة المرتفعة لا تزال تثقل كاهل الاقتصاد، وتحد من الإنفاق والنمو والعمالة، مما أدى إلى تباطؤ الطلب على الواردات الكندية.
إلى جانب ذلك، يعد الأثاث الخشبي العنصر الرئيسي في هيكل المنتجات الخشبية، كما أن المنتجات الخشبية المصدرة إلى السوق الكندية لم تخلق بعد علامتها التجارية الخاصة لتحسين القدرة التنافسية.
إن النقل المحلي والخدمات اللوجستية ونقص العمالة تجعل أسعار الصادرات الفيتنامية أقل قدرة على المنافسة مقارنة بدول أمريكا الجنوبية. إن سياسة سعر الصرف المنخفض التي تنتهجها كندا لتعزيز الصادرات تضر أيضاً بصادرات فيتنام لأن الأسعار في فيتنام سوف تصبح أكثر تكلفة.
وبموجب اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ الشاملة والتقدمية، تشكل معايير التنمية المستدامة مثل حماية البيئة وخفض الانبعاثات عقبات أيضًا أمام الشركات الفيتنامية، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وعليه فإن احتمالات تصدير الأخشاب ومنتجاتها إلى السوق الكندية في الفترة المقبلة لا تزال تواجه العديد من الصعوبات.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)