في فترة ما بعد الظهر من يوم 3 يوليو، استقبل الرئيس تو لام في القصر الرئاسي سفير جمهورية بيلاروسيا لدى فيتنام أولادزيمير بارافيكو الذي جاء لتحية الرئيس وتهنئته بمناسبة توليه منصبه الجديد.

وفي حفل الاستقبال، هنأ الرئيس تو لام السفير أولادزيمير بارافيكو باليوم الوطني لجمهورية بيلاروسيا (3 يوليو 1991 - 3 يوليو 2024) وأعرب عن سعادته بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية التي حققتها بيلاروسيا في التنمية الوطنية في الآونة الأخيرة.
وأكد الرئيس أن فيتنام تولي أهمية كبيرة دائمًا لـ الصداقة التقليدية وقد تم تعزيز التعاون متعدد الأوجه مع بيلاروسيا من قبل قادة وشعبي البلدين منذ الحقبة السوفيتية، وتم تعزيزه بشكل مستمر على مدى السنوات الثلاثين الماضية منذ أن أقام البلدان العلاقات الدبلوماسية في عام 1992.
وتنظر فيتنام دائمًا إلى بيلاروسيا كصديق وشريك موثوق، وتقدر المساعدة التي قدمها الشعب البيلاروسي لفيتنام في الماضي، وهي عازمة على مواصلة تعزيز التعاون المتعدد الأوجه مع بيلاروسيا.
وأشاد الرئيس بنتائج التعاون بين البلدين في الآونة الأخيرة، بما في ذلك تعزيز آلية اللجنة الحكومية الدولية في تنفيذ اتفاقيات التعاون والجهود الرامية إلى البحث عن التدابير لتعزيز التعاون في مجالات السياسة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والاستثمار والدفاع والأمن والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والتعليم والتعاون المحلي وغيرها.
من جانبه، أكد السفير أولادزيمير بارافيكو أن بيلاروسيا تولي أهمية للصداقة والتعاون التقليديين بين البلدين وترغب في تعزيز التعاون في جميع مجالات السياسة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والثقافة والتعليم والتبادل الشعبي، وخاصة بين الأجيال الشابة من البلدين.
- أعرب السفير عن اتفاقه التام مع التوجيهات التي اقترحها الرئيس لتعزيز التعاون، بما في ذلك تبادل الوفود على جميع المستويات، وخاصة رفيعة المستوى، من خلال جميع قنوات الحزب والدولة والبرلمان واتحاد الشباب، وتعزيز التبادلات الشعبية، بما في ذلك الثقافة والسياحة، وخاصة بعد دخول الاتفاق بين فيتنام وبيلاروسيا بشأن الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر العادية حيز التنفيذ؛ وأكد السفير أنه سيبذل قصارى جهده لتطوير الصداقة التقليدية والتعاون المتعدد الأوجه بين فيتنام وبيلاروسيا.
وفي إطار مناقشة التعاون في المنظمات الدولية والمنتديات المتعددة الأطراف، اتفق الرئيس تو لام والسفير البيلاروسي على أن البلدين سيواصلان التنسيق والدعم المتبادل في المنتديات الدولية والإقليمية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وغيرها من أجل المصالح المشتركة للبلدين، والمساهمة في السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.
مصدر
تعليق (0)