صورة توضيحية. الصورة: الإنترنت
قامت شركة فيت جيت إير مؤخرًا بتحديث اللوائح المتعلقة بحمل البطاريات الاحتياطية على متن الرحلات الجوية، استنادًا إلى التوجيه رقم 1027 بتاريخ 26 فبراير الصادر عن هيئة الطيران المدني في فيتنام للسيطرة الصارمة على العناصر التي تحتوي على بطاريات الليثيوم لضمان السلامة المطلقة في عمليات الطيران.
وبموجب القواعد الجديدة، يتعين على الركاب إزالة البطاريات الاحتياطية من أمتعتهم المحمولة ووضعها في مكان مرئي طوال الرحلة. يُمنع منعًا باتًا شحن بنوك الطاقة بأي شكل من الأشكال، ولا يجوز استخدام بنوك الطاقة لشحن الأجهزة الشخصية أثناء الرحلة.
وفي وقت سابق، أصدرت الخطوط الجوية الفيتنامية أيضًا تحذيرًا بشأن عدم تسجيل البطاريات الاحتياطية في الأمتعة. بالإضافة إلى ذلك، تمنع شركة الطيران الركاب بشكل صارم من شحن الأجهزة عبر منافذ USB على متن الطائرة؛ يجب حماية كل بطارية على حدة ويجب إيقاف تشغيلها بالكامل لمنع خطر التنشيط العرضي.
أعلنت الخطوط الجوية السنغافورية للتو عن حظر استخدام بنوك الطاقة اللاسلكية على متن الرحلات الجوية، ويدخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من أبريل.
قررت شركة الخطوط الجوية التايلاندية الدولية وشركة طيران آسيا الماليزية أيضًا حظر استخدام بنوك الطاقة على جميع رحلاتها.
أصدرت شركة طيران بوسان الكورية الجنوبية لائحة تحظر وضع أجهزة شحن الطاقة في مقصورة الأمتعة العلوية.
بقدر ما نعلم، فإن معظم البطاريات الاحتياطية اليوم تستخدم بطاريات ليثيوم أيون أو بطاريات ليثيوم بوليمر. يتمتع هذا النوع من البطاريات بالقدرة على تخزين كميات كبيرة من الطاقة ولكنه يتأثر بسهولة بالعوامل الخارجية مثل الصدمات أو درجات الحرارة العالية أو الاهتزاز.
عند نقلها كأمتعة مسجلة، قد تتعرض البطاريات الاحتياطية لتغيرات مفاجئة في الضغط. يمكن أن يؤدي هذا بسهولة إلى حدوث ماس كهربائي، مما يؤدي إلى توليد حرارة عالية وخطر الانفجار.
بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن الأمتعة المسجلة تتعرض غالبًا لصدمات قوية أثناء النقل، وخاصة أثناء التحميل والتفريغ، فإن خطر تلف الغلاف الواقي للبطارية الاحتياطية مرتفع للغاية، مما يؤدي إلى خطر حدوث ماس كهربائي والتسبب في حريق وانفجار، مما يهدد سلامة الركاب والطائرات.
يُسمح بحمل البطاريات الاحتياطية على متن الطائرات فقط إذا كانت متوافقة مع قواعد معينة، بما في ذلك حملها كأمتعة يدوية فقط وعدم تسجيلها. يُسمح لكل راكب بحمل 10 بطاريات كحد أقصى بسعة لا تتجاوز 100 واط/ساعة. إذا كنت تستخدم بطارية عادية بجهد يبلغ حوالي 5 فولت، فإن السعة المكافئة بالملي أمبير في الساعة تكون حوالي 20000 مللي أمبير في الساعة.
بالنسبة للبطاريات التي تتراوح سعتها بين 100 وات في الساعة إلى 160 وات في الساعة، تسمح اللوائح للركاب بحمل بطاريتين كحد أقصى. يُسمح بالبطاريات الاحتياطية للاستخدام الشخصي فقط ولا يُسمح بها للأغراض التجارية.
يجب على الركاب التأكد من إيقاف تشغيل البطارية الاحتياطية بشكل كامل وتجنب ترك الجهاز في وضع الاستعداد أو السبات عند صعود الطائرة. على وجه الخصوص، أثناء الإقلاع والهبوط، لا تستخدم البطاريات الاحتياطية على الإطلاق.
يجب تخزين البطاريات الاحتياطية في عبواتها الأصلية كما كانت عند شرائها أو عزلها بعناية بشريط لاصق أو كيس حماية متخصص لمنع خطر حدوث ماس كهربائي أو دائرة قصر. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تحتوي البطارية الاحتياطية على معلومات كاملة عن مصدرها وسعتها وسعتها الواضحة.
في يوم 20 مارس، اضطرت طائرة إيرباص تابعة لشركة هونغ كونغ للطيران، كانت تقلع من مطار شياوشان (هانغتشو، تشجيانغ، الصين) إلى هونغ كونغ، إلى الهبوط اضطراريا في مطار تشانغله الدولي (فوتشو، فوجيان) بعد اشتعال النيران فجأة في بطارية احتياطية في حجرة الأمتعة المحمولة.
وفي وقت سابق من هذا العام، اندلعت النيران أيضًا في طائرة تابعة لشركة طيران بوسان متجهة من بوسان إلى هونج كونج في مطار جيمهاي (بوسان)، ويُشتبه في أن سبب الحريق مرتبط ببنك الطاقة. وفي مواجهة هذا الوضع، شددت شركات الطيران في كوريا وتايوان (الصين) القيود على حمل البطاريات الاحتياطية على متن الطائرات. |
تعليق (0)