وبمناسبة اليوم الوطني الأخير في الثاني من سبتمبر، أعلن الأمين العام والرئيس تو لام رسميا أن فيتنام دخلت عصر النمو الوطني.
يلعب رواد الأعمال دورًا مهمًا بشكل خاص في عصر التنمية الوطنية - الصورة: VNA
وتؤكد هذه الرسالة العزم على تحقيق أهداف التنمية في البلاد، مما يشكل نقطة تحول تاريخية تفتح فترة جديدة من التنمية الوطنية التي تحظى بقبول شعب البلاد بأكمله وتحظى باهتمام الأصدقاء في جميع أنحاء العالم. بعد عقود من الحرب الوحشية، ومرورًا بمصاعب لا حصر لها، وصعود وهبوط، وأزمات عديدة وانهيارات خطيرة طوال النصف الأول من القرن من الاستقلال والتوحيد لإيجاد طريق للمضي قدمًا، فإن البلاد اليوم عازمة على خلق نقطة تحول لنفسها لدخول عصر جديد من التنمية، وبناء فيتنام متطورة من الديمقراطية - الحرية - السعادة. إن هذا الطموح يكمن في جودة وحيوية الشعب الفيتنامي عبر التاريخ بكل صعوده وهبوطه، من ألف عام من الهيمنة الصينية إلى عصر "لا شيء أثمن من الاستقلال والحرية!" اليوم. لا ينبغي لأي منا أن ينسى للحظة واحدة الطريق الدموي والممزق الذي قطعته أمتنا بأكملها - وأؤكد، أمتنا بأكملها - من أجل استعادة الاستقلال والوحدة للوطن، حتى نتمكن اليوم من أن نكون جديرين بنقطة التحول التاريخية التي خلقتها البلاد في السلام والاستقرار للأمة. وتواصل البلاد اليوم تحقيق إنجازات جديدة في المجالين الاقتصادي والدبلوماسي، وتعززت مكانتها الدولية بشكل واضح. وهذا أمر بالغ الأهمية ونادر في ظل الظروف الحالية التي تتسم بعدم الاستقرار الشديد في العالم. أنظر إلى العالم ثم أنظر إلى بلدك. هل هناك نعمة أعظم لأمة من أن نسعى إلى خلق نقطة تحول جديدة في التنمية في السلام؟ علاوة على ذلك، فإن هذا ليس نعمة من السماء، بل هو خلق من إرادتنا، مما يحث في كل واحد منا على الإرادة لرعاية شجرة الوطن في العصر الجديد لتكون خضراء إلى الأبد. إننا حريصون على مواجهة تحديات غير مسبوقة في حياتنا، ويجب علينا أن نسعى جاهدين لرعاية وتنمية أمة مزدهرة في العصر الجديد، جنبًا إلى جنب مع بلدان المجتمع الدولي، والالتزام بالتعايش السلمي والصداقة والتعاون بين جميع الأمم وحماية الحياة على هذه الأرض معًا. هذا الحلم النبيل يستحق تمامًا أن يتغلب عليه كل منا بنفسه. لكن التحدي الذي يواجه الوطن هو أنه إذا كنا ضعفاء، وسمحنا للقوى الخارجية أو لضعفنا الطفولي أن يدوس على براعم الشجرة الحية، فإن الثمن الذي ستدفعه البلاد سيكون مرتفعا للغاية. يجب على كل عضو في الحزب وكل مواطن فيتنامي - وأولا وقبل كل شيء قادة الحزب اليوم - أن يتحلوا بالشجاعة للتغلب على التحديات الهائلة التي تنتظرنا، ناهيك عن الصعوبات والمشاكل التي لا تعد ولا تحصى والتي يجب التغلب عليها اليوم بعد نصف قرن من كفاح البلاد بأكملها لإيجاد طريقة للأمة للمضي قدما. إن الحزب بأكمله والبلاد بأكملها عازمون اليوم على تجاوز أنفسنا، معًا لحماية الوطن الذي ينتمي إلينا جميعًا حتى النهاية، وحماية مسار العصر الجديد، ونقطة التحول التاريخية التي فتحت بأي ثمن من أجل البلاد. إن حزب اليوم هو الذي صنع منعطفاً تاريخياً وبدأ عصر النهضة الوطنية، ولذلك يمكن القول مجازياً: إن وزن التحدي الجديد اليوم لكل مواطن في البلاد هو واحد، ثم لكل عضو في الحزب يجب أن يكون عشرة. وهذا يعني أن الحزب يواجه منذ تأسيسه مطالب وتحديات غير مسبوقة ناجمة عن الوضع الجديد ومهام الأمة في طريقها إلى دخول العصر الجديد. إن الوطن كله يضحي معًا لتحمل كافة المسؤوليات والالتزامات الوطنية، بالوحدة والوحدة العظيمة سينتصر الوطن!
تعليق (0)