لقد سنحت لي الفرصة للإقامة في كوانج نجاي في رحلة عمل لمدة شهرين وهذه هي الصور التي التقطتها أثناء رحلتي لاستكشاف كوانج نجاي التي لا تعرفها تقريبًا على خريطة السياحة في فيتنام (باستثناء جزيرة لي سون).
خلال أشهر التجوال في كوانج نجاي، أتيحت لي الفرصة لزيارة شواطئ نقية تمامًا مثل شاطئ تشاو تان برماله البيضاء الناعمة وشاطئه الهادئ الصافي مثل البحيرة؛ أو وضع قدمك على منارة با لانج آن التي بنيت في عام 1982، والتي تتمتع بإطلالة على بركان قديم كان خامدًا لآلاف السنين، وأيضًا لحظات من الصمت أمام عظمة ممر فيولاك - الممر الذي يربط كوانج نجاي وجيا لاي مع مشهد بحر من السحب يعانق الجبال والغابات الخضراء التي لا نهاية لها المحيطة بالطريق الصغير المتعرج، والعديد من الأماكن الأخرى التي لم تتاح لي الفرصة لزيارتها مثل بحيرة آن كيه، ومنطقة سا هوينه الثقافية،.
عندما وقفت أمام مشهد الجمال الطبيعي، شعرت أن كل همومي اختفت. هناك، لا يوجد سوى صوت أمواج المحيط، والرياح، وزقزقة السكان المحليين، وشعور لا يوصف بالحرية. هذا الشعور يشبه إيقاظ أعمق الاهتزازات في داخلي. خلال أيامي في كوانج نجاي، وسط تلك الطبيعة البكر، أدركت أن هناك قيمًا خالدة لا يمكن لأي شيء أن يحل محلها - وهي علاقة بلا كلمات بين الناس والأرض والسماء.
فيديو: ماي لي
مسابقة الفيديو "مشاعر مؤثرة"
مجلة التراث
تعليق (0)