مقتل مرشح لرئاسة الإكوادور بالرصاص

[إعلان_1]

قُتل المرشح الرئاسي الإكوادوري فرناندو فيلافيسينسيو (59 عاما) بالرصاص بعد تجمع انتخابي في العاصمة كيتو.

تم إطلاق النار على السيد فيلافيسينسيو، عضو الكونغرس والصحفي السابق، ثلاث مرات في الرأس أثناء نقله إلى سيارة بعد تجمع انتخابي في كيتو في 9 أغسطس. تم العثور على قنبلة يدوية في مكان الحادث ولكن لم يتم استخدامها.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أشخاصا يركضون بحثا عن ملجأ ويصرخون بينما سمعوا دوي إطلاق النار. ويظهر في مقطع فيديو آخر المشتبه به وهو يرتدي قميصًا أبيض اللون بينما يتم تقييده من قبل حشد من الناس في مكان الحادث.

مقتل مرشح لرئاسة الإكوادور بالرصاص — لحظة اغتيال المرشح الرئاسي الإكوادوري فرناندو فيلافيسينسيو بعد تجمع انتخابي في العاصمة كيتو في 9 أغسطس. فيديو: *بي إن أو نيوز*

وكتب الرئيس غييرمو لاسو على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، الاسم الجديد لموقع تويتر: "أؤكد للجميع أن من ارتكب هذه الجريمة سوف يعاقب. الجريمة المنظمة متفشية، لكن القانون سوف يعاقبهم". "لقد صدمت من عملية الاغتيال وأرسلت خالص تعازيي لزوجته وبناته".

ويعد السيد فيلافيسينسيو واحدا من ثمانية مرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 20 أغسطس/آب. وقال الرئيس لاسو إنه سيعقد اجتماعا طارئا مع كبار المسؤولين الأمنيين.

وبحسب استطلاعات الرأي، بلغت نسبة تأييد فيلافيسينسيو 7.5%، لتحتل المرتبة الخامسة بين المرشحين.

كان فيلافيسينسيو، من مقاطعة تشيمبورازو، عضوًا نقابيًا في شركة النفط الحكومية بيترو إكوادور ثم صحفيًا. وتحدث عن ملايين الدولارات المفقودة في عقود النفط. وفي 8 أغسطس/آب، أبلغ مكتب النائب العام عن أعمال نفطية، لكن لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وكان فيلافيسينسيو قد انتقد الرئيس السابق رافائيل كوريا وحُكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرًا بتهمة التشهير بسبب تعليقات وجهها إلى الرئيس السابق. فرَّ إلى أراضي السكان الأصليين في الإكوادور ثم وجد ملجأً في بيرو.

وباعتباره عضوا في الكونغرس، تعرض فيلافيسينسيو لانتقادات من قبل سياسيي المعارضة بسبب عرقلته عملية عزل الرئيس لاسو هذا العام، مما دفع لاسو إلى الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.

الإكوادور هي دولة تقع في أمريكا الجنوبية ويبلغ عدد سكانها 17.5 مليون نسمة. تتزايد أعمال العنف هنا، مع ارتفاع معدلات الاتجار بالمخدرات وجرائم القتل.