(دان تري) - قالت المخابرات الأوكرانية إن روسيا تخطط لنقل بعض المعدات العسكرية والأسلحة من قاعدتها البحرية في سوريا إلى ليبيا.
قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا (تصوير: رويترز).
أطاحت قوات المعارضة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد في أوائل ديسمبر/كانون الأول. وفي هذا السياق، يقال إن روسيا بدأت بسحب أصولها البحرية والعسكرية من سوريا.
قالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إن عددا من المرتزقة من فيلق أفريقيا الروسي يتمركزون في قاعدة طرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
ومن المقرر تشكيل الفيلق الروسي الأفريقي في عام 2023 ويضم أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى المرتزقة ذوي الخبرة. وكان العديد منهم قد خدموا سابقًا في القوة العسكرية الخاصة الروسية "فاغنر".
تم نشر الفيلق الأفريقي في سوريا وليبيا وبوركينا فاسو والنيجر.
وبحسب موقع "هور"، من المتوقع أن تصل سفينتا الإنزال الروسيتان الكبيرتان "إيفان جرين" و"ألكسندر أوتراكوفسكي"، بالإضافة إلى سفينة النقل "سبارتا"، إلى الميناء السوري في الخامس من يناير/كانون الثاني.
ومن المتوقع أن تصل سفينتان روسيتان أخريان، هما سفينة النقل متعددة الأغراض "سبارتا 2" وناقلة النفط "إيفان سكوبليف"، في الثامن من يناير/كانون الثاني.
وأضافت القناة أن "روسيا تخطط لاستخدام سفن "سبارتا" و"سبارتا 2" لنقل المعدات العسكرية والأسلحة من سوريا إلى ليبيا".
وتفيد التقارير بأن سفينة حربية روسية أخرى، الفرقاطة "الأميرال جولوفكو"، تخطط للتزود بالوقود.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المفاوضات مع القيادة السورية الجديدة قد تقرر مستقبل العمليات وشروط القواعد العسكرية الروسية هناك.
صرح وزير الخارجية لافروف لوكالة أنباء ريا نوفوستي في 29 ديسمبر/كانون الأول قائلاً: "إن نشر القواعد العسكرية الروسية في سوريا ينظمه اتفاقيات مُبرمة بين روسيا وسوريا وفقًا للقانون الدولي. وتُحدد كل وثيقة شروط تشغيل هذه المنشآت وتتضمن التزامات محددة لكلا الجانبين".
واعترف بأن الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد أجبرت روسيا على تعديل انتشارها العسكري في البلاد.
ورغم عدم وجود طلب رسمي لتعديل الاتفاقيات، أشار لافروف إلى أن فترة الانتقال المعلنة حتى الأول من مارس/آذار 2025 في ظل الحكومة السورية المؤقتة وضعت قيودا على عملية صنع السياسات.
بعد أن شنت جماعات مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً مفاجئاً في أنحاء سوريا، وسيطرت على عدة مدن مهمة، بما في ذلك العاصمة دمشق، وأطاحت بنظام الأسد، فإن مصير القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس يشكل علامة استفهام كبيرة.
وفي عام 2017، اتفقت موسكو ودمشق على بقاء القوات الروسية هناك لمدة 49 عامًا.
وقال لافروف إن موسكو تحافظ على التواصل مع السلطات السورية الجديدة، وتناقش سلامة المواطنين الروس والسفارة الروسية في البلاد. وأكد اهتمام موسكو بالحوار مع دمشق بشأن القضايا الثنائية الأخرى.
[إعلان 2]
المصدر: https://dantri.com.vn/the-gioi/ukraine-tiet-lo-ke-hoach-rut-quan-cua-nga-khoi-syria-20250103213725793.htm
تعليق (0)