مدينة هوشي منه ، السيدة هونغ، 53 عاماً، عانت من تشنجات وخدر وضعف في الجانب الأيمن من وجهها، وفم معوج لمدة عامين. قام الطبيب بفحصها واكتشف وجود ضغط على العصب القحفي السابع.
وقالت السيدة هونغ إنه في كل مرة كانت تصاب بنوبة صرع ويتشوه وجهها، كان الناس يعتقدون أنها تعاني من الصرع. كانت خجولة ولم تجرؤ على مقابلة أشخاص آخرين. استخدمت مضادات الاختلاج وحقنت بالبوتوكس لشد عضلات وجهها. وقد انخفضت الأعراض ولكن بعد فترة من الوقت عادت وانتكست وأصبحت أكثر شدة، لذلك ذهبت إلى مستشفى تام آنه العام في مدينة هوشي منه لإجراء الفحص.
وأظهرت نتائج تصوير الرنين المغناطيسي للمريض أن العصب القحفي السابع مضغوط بواسطة الشريان المخيخي الأمامي. في 8 نوفمبر، ماجستير. وقال الدكتور ماي هوانج فو، قسم جراحة المخ والأعصاب بمركز علوم الأعصاب ، إن هذه الظاهرة عبارة عن صراع بين الأوعية الدموية والأعصاب مما يسبب تشنجات في نصف الوجه على جانب العصب المضغوط.
وأوضح الطبيب أن العصب السابع هو عصب حركي وعند الضغط عليه يكون العلاج الأولي طبيا (باستخدام الأدوية). إذا لم تستجب الحالة، فإن جراحة إزالة الضغط عن طريق الأوعية الدموية الدقيقة هي الخيار التالي.
يقوم الطبيب باستشارة المريض ووصف العملية الجراحية له باستخدام مجهر جراحي دقيق مزود بخاصية الفلورسنت ثلاثي الأبعاد وتكبير عالي وصور واضحة. للوصول إلى العصب السابع، يجب على الطبيب الدخول إلى الزاوية المخيخية الجسرية التي تحتوي على العديد من الهياكل المهمة (الوريد الصخري، نظام الصرف، الجيب المستعرض، الأعصاب 5، 8، 9...).
أجرى الأطباء عملية جراحية لتخفيف الضغط على العصب القحفي السابع للمريض. الصورة: قدمها المستشفى
يقع موقع الضغط على بعد 5-6 سم تقريبًا من القشرة المخية. استخدم الطبيب منظارًا متخصصًا للوصول إلى عمق الدماغ وفصل العصب السابع عن الشريان المخيخي عن طريق إدخال وسادة بينهما. تعمل هذه الوسادة على منع الأوعية الدموية من الضغط على الأعصاب، وبالتالي تجنب تلف الأعصاب.
بعد العملية الجراحية التي استغرقت 90 دقيقة، توقفت السيدة هونغ عن الشعور بالتشنجات والتشوهات في الوجه. يتم الحفاظ على الوظيفة العصبية ونسيج الدماغ السليم. ومن المتوقع خروجها من المستشفى بعد 6 أيام.
قام الطبيب بفحص المريض بعد ثلاثة أيام من العملية الجراحية. الصورة: قدمها المستشفى
لا تؤثر التشنجات الوجهية الناتجة عن ضغط العصب القحفي السابع على الحياة، ولكنها تجعل المريض يشعر بعدم الارتياح، ويفقد الثقة بالنفس، ويواجه صعوبة في الأكل والشرب، ويقلل من جودة الحياة. عندما يكون المريض متوتراً أو نشطاً، تصبح عضلات الوجه أكثر عرضة للارتعاش.
وبحسب الدكتور فو، فإنه في بعض الحالات، يمكن علاج الصراعات العصبية الوعائية بحقن البوتوكس والأدوية. ومع ذلك، فإن العلاج الأمثل هو إجراء عملية جراحية لإزالة الضغط عن الأعصاب والشرايين الدماغية. بفضل الآلات الحديثة، تساعد هذه التقنية على علاج المرضى بنجاح وأمان.
سلمي
* تم تغيير اسم المريض
يطرح القراء هنا أسئلة حول الأمراض العصبية ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)