(دان تري) - منذ ولادته وحتى الآن، لمدة 21 عامًا، كان السيد د. عانى من نوبات صرع مؤلمة، والتي زادت في وتيرة وشدتها. كانت هناك أيام كان عليه أن يتحمل فيها 50-60 نوبة.
والد مريض TTĐ يأخذ ابنه إلى مستشفى فيت دوك لإجراء الفحص. (21 سنة) لم يكن لديه سوى أمل ضعيف، لأنه على مدى سنوات طويلة أخذ ابنه إلى العديد من المستشفيات ولكن صرعه لم يتحسن.
السيد د. كان لديه تاريخ من الولادة القيصرية، واختناق السائل الأمنيوسي، مما أدى إلى تلف في المخ والصرع منذ الولادة.
وأصبحت النوبات أكثر تواترا وشدّة. كانت هناك أيام كان عليه أن يتحمل فيها 50-100 هجمة، استمرت لمدة تصل إلى ساعتين.
وكانت الحالة الصرعية كثيفة لدرجة أن السيد د. في كثير من الأحيان لم يكن يستطيع التحكم بنفسه، وكانت الإصابات المستمرة تسبب تشوه رأسه.
السيد د. كما أنه لم يذهب إلى المدرسة أبدًا بسبب إصابته بالصرع المستمر. أخذته عائلته إلى العديد من الأماكن للعلاج ولكن النتائج لم تتحسن.
في مستشفى فيت دوك، قام الأستاذ المشارك، الدكتور دونغ فان هي - رئيس جمعية جراحة الأعصاب في رابطة دول جنوب شرق آسيا، ورئيس جمعية جراحة الأعصاب في فيتنام، ونائب مدير مستشفى الصداقة في فيت دوك، بفحص المريض بشكل مباشر.
تحسنت حالة المريض بشكل كبير بنسبة 90%، مع حدوث بعض النوبات البسيطة فقط يوميًا (الصورة: مقدمة من المستشفى).
بعد الفحص الشامل والتشاور مع خبراء بارزين من الخارج، قام الأطباء بتقييم أن هذا مرض يصعب علاجه تمامًا، لكن الأستاذ المشارك هي قرر إجراء عملية جراحية لإزالة الجسم الثفني بأكمله، وهو الجزء الذي يربط نصفي الدماغ، لتقليل النوبات الصرعية.
وبحسب الأستاذ المساعد هي، فإن هذه حالة معقدة للغاية، إذ تنتشر النوبات الصرعية إلى نصفي الكرة المخية، مما يجعل الدواء غير فعال. تهدف جراحة الجسم الثفني إلى منع انتشار الإشارات الصرعية بين نصفي الكرة المخية، مما يساعد على تقليل النوبات.
بعد الجراحة، كانت النتائج تفوق التوقعات. وقال الأستاذ المشارك هي: "لقد حددنا هدفًا لتقليل عدد النوبات الصرعية يوميًا بنسبة 50٪ مقارنة بما قبل الجراحة، وقد قلل المريض من عدد النوبات الصرعية بنسبة 90٪. حاليًا، يعاني السيد د. من 3 إلى 4 نوبات صرع فقط في اليوم وما زال يتلقى أدوية داعمة".
وقال السيد تران فان توان، والد المريض، إن الأسرة بأكملها شعرت بالسعادة عندما رأت أن نوبات الصرع التي يعاني منها ابنه انخفضت بشكل كبير. "في السابق، كانت هناك أوقات كان طفلي فيها مستيقظًا 24 ساعة في اليوم بسبب الصرع المستمر، والآن يعاني فقط من نوبات صغيرة قليلة في اليوم، إنها معجزة حقًا"، كما قال السيد توان.
وقال البروفيسور هي إن نجاح الجراحة لم يخلق نقطة تحول في حياة المريض فحسب، بل فتح أيضًا اتجاهًا جديدًا للمرضى الذين يعانون من الصرع الشديد والذين لا يستجيبون للأدوية. ورغم أنه ليس علاجًا، إلا أنه يعد خطوة كبيرة إلى الأمام في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://dantri.com.vn/suc-khoe/nam-thanh-nien-thoat-noi-am-anh-50-100-con-dong-kinh-moi-ngay-suot-21-nam-20250116080836003.htm
تعليق (0)