قبل حلول رأس السنة القمرية الجديدة، وصل سعر سرطان البحر "كا ماو" في المستودع إلى 1.1 مليون دونج للكيلوغرام، وذلك بفضل الطلب المتزايد من المستهلكين في الصين.
قالت جمعية مصدري ومنتجي المأكولات البحرية في فيتنام إن صادرات السلطعون إلى الصين في يناير بلغت 18.5 مليون دولار أمريكي، وهو ما يزيد 18 مرة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وبحسب الشركات، فإن هذا النمو يأتي من زيادة الطلب الاستهلاكي بمناسبة السنة القمرية الجديدة. علاوة على ذلك، تتمتع السلع الفيتنامية بمزايا تنافسية متزايدة. تتميز السرطانات المستوردة من أستراليا والولايات المتحدة وكندا بحجمها الكبير (2-3 كجم) وباهظة الثمن، في حين أن سرطانات كا ماو أصغر حجمًا وبأسعار معقولة وتلبي احتياجات المستهلكين الصينيين. علاوة على ذلك، يتمتع سرطان البحر Ca Mau بجودة لحم لذيذة وحلوة، تناسب الذوق المطبخي لهذا السوق.
عندما لا يتمكن العرض من تلبية الطلب، ارتفع سعر السلطعون كا ماو خلال السنة القمرية الجديدة إلى مستوى قياسي. في منطقة نام كان، في يناير، وصل سعر السلطعون من الدرجة الأولى (400 جرام أو أكثر) إلى 1.1 مليون دونج للكيلوغرام، وبلغ سعر السلطعون من الدرجة الثانية 900 ألف دونج للكيلوغرام، وبلغ سعر لحم السلطعون من الدرجة الأولى 750 ألف دونج للكيلوغرام. على الرغم من انخفاض الأسعار بعد رأس السنة القمرية، إلا أن أسعار سرطان البحر كا ماو لا تزال مرتفعة، مما يضمن أرباحًا جيدة للمزارعين.
وقال السيد دو ثاي بينه، مدير شركة دو ثاي بينه المحدودة في نام كان، إن الطلب بعد رأس السنة القمرية الجديدة انخفض، ولم يكن المعروض من سرطان البحر بين الناس كبيراً، مما تسبب في بقاء السعر عند مستوى مفيد للمزارعين.
ولا يقتصر الأمر على أن الصادرات نشطة، بل إن السوق المحلية تسجل أيضاً استهلاكاً قوياً. لا يزال سرطان البحر Ca Mau هو العنصر الأكثر مبيعًا في مجموعة سرطان البحر اليوم.
مع أكثر من 250 ألف هكتار من تربية السلطعون إلى جانب تربية الروبيان، أصبحت كا ماو منطقة الإنتاج الرئيسية، وتتركز في مناطق نام كان، ونغوك هين، وكاي نوك، ودام دوي. تبلغ قيمة إنتاج السلطعون أكثر من 10 مليارات دونج سنويًا، ويتميز لحمه بالصلابة والجودة، ويحظى بشعبية كبيرة كهدايا ولإعداد أطباق تيت.
في الوقت الحالي، يتم تصدير 80% من إنتاج السلطعون كا ماو إلى الصين، مما يجعل هذا السوق عاملاً مهماً للتحكم في الأسعار بالنسبة لصناعة السلطعون الفيتنامية.
مصدر
تعليق (0)