انطلق صاروخ من طراز لونج مارش 2 إف يحمل طائرة فضاء تجريبية صينية من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في 14 ديسمبر لإجراء تجربة علمية.
محاكاة للمركبة الفضائية الصينية شينلونج القابلة لإعادة الاستخدام. الصورة: إيلخا
ويأتي إطلاق الطائرة الفضائية الأحدث بعد سبعة أشهر فقط من آخر مهمة للمركبة، وهو أسرع بكثير من الإطلاقين الأولين، اللذين حدثا بفارق 23 شهرًا، وفقًا لموقع سبيس نيوز. وبالإضافة إلى التجارب العلمية، توفر طائرات الفضاء الصينية أيضًا الدعم الفني للاستخدام السلمي للفضاء.
قبل ساعات من الإطلاق في جيوكوان، أرجأت شركة سبيس إكس إقلاع طائرة الفضاء القابلة لإعادة الاستخدام X-37B التابعة لقوة الفضاء الأمريكية، حتى أنها نقلت صاروخ فالكون هيفي من منصة الإطلاق في مركز كينيدي للفضاء. تم إلغاء المهمة، التي تحمل اسم USSF-52، في 13 ديسمبر/كانون الأول لإجراء اختبارات إضافية للنظام. ولم يتم الكشف بعد عن السبب الدقيق لهذا التأخير أو موعد الإطلاق الجديد.
على غرار طائرة X-37B، فإن المعلومات المحيطة بالطائرة الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام الملقبة بـ "شينلونج" نادرة للغاية. ويبدو أن الطائرة تستخدم لاختبار المعدات الجديدة والعمل في المدار. تنطلق المركبة عموديا على صاروخ، وتنفذ مهمتها، ثم تهبط أفقيا على مدرج مثل مكوك الفضاء الأمريكي. ووفقا لجوناثان ماكدويل، وهو عالم فلك في جامعة هارفارد متخصص في تتبع عمليات إطلاق الصواريخ والأنشطة الفضائية، فإن كل من الطائرتين X-37B وShenlong تزن ما بين 5 و8 أطنان ويبلغ طولها 10 أمتار.
استغرقت الرحلة الأولى للمركبة شينلونج يومين، بينما استغرقت الرحلة الثانية حوالي تسعة أشهر، أطلقت خلالها المركبة جسمًا مجهول الهوية في المدار. قد يكون قمرًا صناعيًا صغيرًا مصممًا لتتبع شينلونج أو وحدة خدمة لم تعد هناك حاجة إليها.
آن كانج (حسب الفضاء )
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)