وبحسب وكالة الطاقة الدولية، من المتوقع أن تستمر قدرة الطاقة النووية في التوسع، لتمثل 10% من إجمالي إنتاج الكهرباء في الصين بحلول عام 2035، ارتفاعا من 5% في عام 2021، وهو ما يعادل خفض 900 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.
ومن المتوقع أن تصل حصة توليد الطاقة النووية إلى 18% بحلول عام 2060، وهو ما يشبه المتوسط الحالي بين أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
قال تشانغ تينغكه نائب رئيس والأمين العام لجمعية الطاقة النووية الصينية يوم الاثنين إن الحكومة الصينية نفذت تطوير الطاقة النووية بطريقة نشطة وآمنة ومنظمة في السنوات الأخيرة، حيث دخل نطاق وسرعة تطوير الطاقة النووية مرحلة طبيعية جديدة.
وبحسب الكتاب الأخضر، استمر إنتاج الطاقة النووية في الصين في الزيادة خلال السنوات القليلة الماضية، وسوف يأتي نمو إمدادات الطاقة في المستقبل بشكل أساسي من مصادر الطاقة غير الأحفورية وسط التحول إلى الطاقة الخضراء.
من المتوقع أن يصل إنتاج الطاقة النووية في الصين إلى 433.37 مليار كيلووات ساعة في عام 2023، لتحتل المرتبة الثانية في العالم، وهو ما يعادل خفض حرق الفحم القياسي بما يزيد على 130 مليون طن مقارنة بتوليد الطاقة من الفحم.
في عام 2023، أحرزت جميع مشاريع الطاقة النووية قيد الإنشاء في الصين تقدماً مطرداً، مع بدء بناء خمس وحدات طاقة نووية جديدة.
وذكر التقرير أن الاستثمار في بناء الطاقة النووية سيصل إلى 94.9 مليار يوان (13.11 مليار دولار) في عام 2023، وهو أعلى مستوى في خمس سنوات.
وبحسب شركة سيتيك للأوراق المالية، من المتوقع أن يؤدي تسريع الموافقات على مشاريع الطاقة النووية إلى تحفيز نمو السلسلة الصناعية ذات الصلة في الصين، مما يسهل بشكل أكبر تحقيق هدف خفض الانبعاثات الكربونية في البلاد قبل الموعد المخطط له.
وقال وانغ شوجون رئيس الجمعية النووية الصينية إنه بعد أكثر من 30 عاما من التطوير، ارتقت الصين من "مبتدئة" إلى رائدة في صناعة الطاقة النووية، وحققت تقدما كبيرا في توطين التكنولوجيا النووية، بما في ذلك تصميم مفاعل الماء المضغوط هوالونغ وان من الجيل الثالث - وهو مفاعل يتمتع بحقوق الملكية الفكرية الكاملة للصين - وهو أيضا أحد أكثر مفاعلات الجيل الثالث النووية قبولا على نطاق واسع.
مصدر
تعليق (0)