واتهمت أجهزة الأمن الروسية بريجوزين بالتحريض على التمرد بعد أن قال إن قواته ستحقق في الغارة على معسكر فاغنر.
أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في روسيا في 23 يونيو/حزيران أن "التصريحات التي انتشرت نيابة عن يفغيني بريغوزين لا أساس لها من الصحة على الإطلاق. وفيما يتصل بهذه التصريحات، بدأ جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تحقيقا في الدعوة إلى انتفاضة مسلحة. ونحن نطالب بوقف فوري للأعمال غير القانونية".
وفي وقت سابق، أعلنت شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، أن معسكر تدريب تابع لها تعرض لهجوم صاروخي، ما أدى إلى سقوط خسائر بشرية فادحة. واتهم السيد بريغوزين الجيش الروسي بالوقوف وراء الهجوم وقيادة وزارة الدفاع الروسية بإصدار أوامر بنقل أكثر من 2000 جثة إلى مكان آخر لقمع المعلومات.
وأضاف بريغوزين "سيتم معاقبة أولئك الذين أودوا أرواح رفاقنا ودمروا حياة عشرات الآلاف من العسكريين الروس. يبلغ عددنا 25 ألف جندي وسنوضح لماذا تعيش البلاد في حالة من الفوضى".
رئيس الشركة العسكرية الخاصة يفغيني بريغوزين في مقابلة نشرت في 7 يونيو. الصورة: كونكورد
قالت وزارة الدفاع الروسية يوم 23 يونيو/حزيران إن جميع الرسائل ومقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الهجوم على القاعدة الخلفية لمجموعة فاغنر "غير صحيحة واستفزازية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "استغلالا لاستفزاز بريغوزين لزعزعة الوضع، حشد الجيش الأوكراني وحدات من اللواء البحري 35 واللواء الميكانيكي 36 في اتجاه باخموت". "جناح اليوغ يهزم العدو بضربات جوية ونيران المدفعية."
( استمر في التحديث )
ثانه دانه (بحسب وكالة تاس ورويترز )
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)