وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وقع في 12 نوفمبر/تشرين الثاني مرسوما يقضي بالتصديق على معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا. تدخل المعاهدة حيز التنفيذ عندما يتبادل الطرفان وثائق التصديق.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يحضران مأدبة رسمية في بيونج يانج، كوريا الشمالية، 19 يونيو. (الصورة: رويترز)
كما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على المعاهدة لتصبح قانونا في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني، وتنص المعاهدة على أن البلدين ملزمان "بتوفير المساعدة العسكرية وغيرها من المساعدات على الفور بكل الوسائل المتاحة" إذا تعرض أي من الجانبين لهجوم مسلح.
ووقع الزعيمان الروسي والكوري الشمالي اتفاقا خلال قمة عقدت في يونيو/حزيران الماضي، ووصفاه بأنه خطوة لرفع العلاقات الثنائية إلى مستوى قريب من "التحالف".
وتعهدت موسكو وبيونج يانج أيضا بعدم التوقيع على أي اتفاقيات مع أطراف ثالثة من شأنها أن تكون ضد "سيادة كل منهما وأمنها وسلامة أراضيها وحرية الاختيار وتطور الأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، فضلا عن المصالح الهامة الأخرى".
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي انتقدت فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وأوكرانيا التعاون العسكري المتزايد بين البلدين، مع اتهام كوريا الشمالية بإرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا.
تزعم سيول وواشنطن وكييف أن هناك أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي في روسيا. قال مسؤولون أمريكيون ووزير الدفاع الأوكراني إن بعض الجنود الكوريين الشماليين شاركوا في القتال في منطقة كورسك الروسية، بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الكورية الشمالية تكبدت خسائر في الأرواح في اشتباكات مع القوات الأوكرانية، وأن المعارك الأولى بين القوتين "فتحت صفحة جديدة في الوضع المزعزع للاستقرار في العالم".
حتى الآن، لم ترد روسيا ولا كوريا الشمالية على المعلومات التي وجهتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وأوكرانيا.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://vtcnews.vn/trieu-tien-phe-chuan-hiep-uoc-phong-thu-chung-voi-nga-ar906862.html
تعليق (0)