(NLDO) - كان النظام الشمسي على وشك أن يحتوي على كوكب تاسع. وإذا حدث ذلك، فقد لا نكون موجودين على الأرض.
يحتوي النظام الشمسي على حلقة حطام عملاقة مكونة من عدد لا يحصى من الكويكبات والنيازك الصغيرة، وتقع بين المريخ والمشتري.
كانت هذه الكواكب تمتلك القدرة على الاندماج في كوكب أرض عملاق مع تشكل النظام الشمسي - حتى أنه تم اكتشاف نوى كوكبية فاشلة هناك، مثل "الكويكب الذهبي" سايكي - لكن هذا لم يحدث.
تناولت دراسة أجراها معهد فلوريدا للتكنولوجيا (الولايات المتحدة) السيناريو الثاني للنظام الشمسي: إذا أمكن ولادة كوكب آخر بين المريخ والمشتري.
كوكب عملاق في النظام الشمسي قد يكون بمثابة "حكم إعدام" للحياة على كوكبنا - صورة توضيحية: SCITECH DAILY
وفي مقال كتبه في مجلة إيكاروس، يشير المؤلفون إلى أنه إذا كان من الممكن أن يتشكل كوكب هناك بدلاً من حزام الكويكبات، فإنه سيكون كوكباً عملاقاً.
إنه نوع الكوكب الذي صادفناه كثيرًا في أنظمة نجمية أخرى. لكن كوكبًا كبيرًا قد يسبب تغييرات ضارة في بنية النظام.
عند محاكاة كوكب بكتلة تعادل 10 أضعاف كتلة الأرض، أظهر المؤلفون أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى ظهور أربعة كواكب داخلية ذات إمالات وانحرافات عالية.
هذه الكواكب الأربعة هي عطارد والزهرة والأرض والمريخ.
يمكن أن يؤدي الميلان الشديد والانحراف إلى اختلافات خطيرة في درجات الحرارة بين المواسم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الكوكب الواقع بين المريخ والمشتري قد يخلق أيضًا تفاعلات تدفع الأرض إلى الاقتراب من كوكب الزهرة.
على الرغم من أن كوكب الزهرة يقع أيضًا في المنطقة الصالحة للسكن في النظام الشمسي، إلا أنه قريب جدًا من الحدود الداخلية وليس في الوسط الملائم للغاية مثل الأرض.
وهذا يشكل خطرا كبيرا على إمكانية الحياة على هذا الكوكب. ربما تطورت الحياة، ولكن بشكل مختلف، ليس شكلنا.
ورغم أن هذه الملاحظات افتراضية، فإنها قد تساعد علماء الأحياء الفلكية في التنبؤ بكيفية ومكان وجود الحياة في الأنظمة الكوكبية الأخرى.
وتقدم الدراسة أيضًا فكرة عن الحجم الذي قد يصل إليه كوكب الأرض العملاق قبل أن يقضي على إمكانية وجود حياة حوله.
لذا يمكننا القول بأننا محظوظون لأن كوكب سايكي هو مجرد "كوكب فاشل"، أو أن الأجسام مثل سيريس هي مجرد كواكب قزمة.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://nld.com.vn/trai-dat-suyt-khong-co-su-song-vi-mot-hanh-tinh-khac-196250310114302578.htm
تعليق (0)