وتقدر القيمة الإجمالية لتجارة المنتجات الحلال العالمية بالتريليونات من الدولارات سنويا، مع التركيز على قطاعات رئيسية مثل الأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل والأزياء والسياحة والإعلام والترفيه.
وفي الوقت نفسه، تتمتع فيتنام بالعديد من الظروف المواتية لتصدير المنتجات الزراعية والمائية ذات المعايير العالية إلى سوق الحلال العالمية. إن هيكل الواردات والصادرات في فيتنام مكمل لأسواق الدول الإسلامية؛ لدينا الفرصة للاستفادة من الفرص التي توفرها اتفاقيات التجارة الحرة من الجيل الجديد...
ومن أجل الوصول إلى هذا السوق واستغلاله، قامت السلطات والعديد من المحليات في جميع أنحاء البلاد في الآونة الأخيرة بترويج أنشطة المعلومات والدعاية حول السياسات التجارية والثقافة وممارسات المستهلكين في السوق الإسلامية للشركات؛ وفي الوقت نفسه، دعم تعزيز التجارة والوصول إلى هذه السوق المحتملة والمشاركة الفعالة فيها.
ومن ثم، فإن التدريب على معايير الحلال يعد عاملاً رئيسياً لمساعدة الشركات على الامتثال للأنظمة الدينية والقانونية، وتحسين جودة المنتجات، وتوسيع الأسواق، وتعزيز السمعة. وخاصة في سياق الأسواق العالمية والنمو القوي للمجتمع الإسلامي، أصبح فهم معايير الحلال وتنفيذها بشكل صحيح أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
وفي حديثه في برنامج التدريب "التوعية بمعايير الحلال" للشركات الذي عقد صباح يوم 24 أغسطس في هانوي، أكد السيد عباس، رئيس مجلس إدارة حلال فيتنام، أن شهادة الحلال ليست مجرد ختم على المنتج ولكنها أيضًا رمز للالتزام بالجودة واحترام احتياجات المستهلك.
وبحسب السيد عباس، فإن الزيادة الأخيرة في الطلب على المنتجات والخدمات الحلال في جميع أنحاء العالم ليست مجرد علامة واضحة على نمو المجتمع الإسلامي، بل هي أيضًا فرصة عظيمة للشركات لتوسيع أسواقها.
وقال السيد عباس: "إننا نعيش في وقت مليء بالتحديات ولكن أيضًا بالفرص، حيث أن الالتزام بمعايير الحلال ليس مجرد مسؤولية احترام القيم الدينية ولكن أيضًا فرصة لتوسيع الأسواق وتطوير الأعمال المستدامة".
ويعد سوق الحلال العالمي أحد الأسواق التي تتمتع بإمكانات هائلة من حيث حجم السكان والنمو ومستويات الإنفاق وتنوع القطاعات فضلاً عن زيادة آفاق النمو في المستقبل.
يعيش اليوم أكثر من ملياري مسلم في 112 دولة، منها 57 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، وهو ما يمثل 25% من سكان العالم. ويشكل المسلمون على وجه الخصوص الأغلبية في آسيا (62%)، وخاصة في كتلة الآسيان، حيث تضم إندونيسيا نسبة كبيرة من السكان المسلمين.
[إعلان 2]
المصدر: https://vov.vn/kinh-te/tim-hieu-co-hoi-tai-thi-truong-hoi-giao-bang-tieu-chuan-halal-post1116546.vov
تعليق (0)