منذ عقود مضت، وقعت سلسلة من الأحداث التي جعلت سكان ريوني تيرا لا يجرؤون بعد الآن على العيش هنا. تقع كل من ريوني تيرا ومنطقة بوتسولي في حقول فليجرايان، وهي منطقة تحتوي على حوالي 20 حفرة بركانية تنتظر الانفجار. تعتبر هذه المنطقة البركانية النشطة الأكثر خطورة في أوروبا. منذ حوالي 3900 عام، أدى ثوران بركاني كبير في المنطقة إلى إرسال الرماد إلى روسيا، مما أدى إلى "شتاء بركاني" وانخفاض في درجات الحرارة العالمية.
في فوهة بوتسولي، لا يزال الناس يرون ظاهرة "الزلازل البطيئة" عندما يتسبب ارتفاع الصهارة في تضخم الأرض وانهيارها بمرور الوقت. في بعض الأحيان، يشعر الناس وكأن هناك شيئًا يغلي تحت الأرض. تتسرب الصهارة إلى تحت الأرض، مما يؤدي إلى ظهور الصخور تحت الأرض وتشقق التضاريس. وفي أسوأ الأيام، تنتج هذه العملية مئات الزلازل منخفضة الشدة، ويمكن للسكان سماع "هدير تحت الأرض".
مصدر
تعليق (0)