تعتبر خسارة الأمريكي نوفاك ديوكوفيتش أمام المصنف 123 عالميا لوكا ناردى واحدة من أكثر الهزائم صدمة في تاريخ التنس.
أدرجت قناة تنس تي في، التي تملك حقوق بث بطولة بي إن بي باريبا المفتوحة، تعليقا يقول "هل هذه هي الهزيمة الأكثر صدمة في تاريخ التنس؟" عندما نشر فيديو من المباراة بين نوفاك ديوكوفيتش ولوكا ناردى في الجولة الثالثة من بطولة الماسترز 1000 في إنديان ويلز في 11 مارس.
يهنئ ديوكوفيتش (يمين) منافسه ناردى بعد المباراة على الملعب المركزي في إنديان ويلز، الولايات المتحدة الأمريكية، في 11 مارس. الصورة: رويترز
دخل ديوكوفيتش المباراة باعتباره المصنف الأول عالميا، والبطل خمس مرات قياسيا، لكنه خسر 4-6، 6-3، 3-6 أمام منافسه المحظوظ. لم يسبق لناردي أن شارك في القرعة الرئيسية لبطولة جراند سلام أو بطولة بي إن بي باريبا المفتوحة من قبل. خاض الإيطالي 16 مباراة فقط في بطولة رابطة لاعبي التنس المحترفين ولم يصل بعد إلى قائمة أفضل 100 لاعب في العالم.
وعلق موقع Tennis365 قائلا: "هذه بالتأكيد الهزيمة الأكثر صدمة في بطولة ماسترز 1000". وقد صنف هذا الموقع خسارة ديوكوفيتش على أنها مفاجئة مثل عندما هزم ثاناسي كوكيناكيس روجر فيدرر في بطولة ميامي المفتوحة في عام 2018، أو عندما هزم فاسيك بوبيسيل آندي موراي في بطولة بي إن بي باريبا المفتوحة في عام 2017.
"لقد حدث شيئان اليوم: لقد لعب بشكل رائع، ولعبت بشكل سيء للغاية"، هذا ما شرحه ديوكوفيتش في مؤتمر صحفي مساء يوم 11 مارس في إنديان ويلز. واعترف صاحب 40 بطولة ماسترز 1000 بأنه فوجئ بأدائه. وقال نولي "هذا ليس المستوى الذي ألعب به عادة".
في الواقع، لم يقدم ديوكوفيتش أداءً جيداً منذ المباراة الافتتاحية ضد ألكسندرا فوكيتش في الجولة الثانية. لقد أهدر الكثير من التسديدات، وأرسل بشكل سيئ، وفقد حدته المعتادة. وكان ديوكوفيتش قد لعب بهذه الطريقة ضد يانيك سينر في الدور نصف النهائي لبطولة أستراليا المفتوحة في وقت سابق من هذا العام. ولم تساعد فترة الراحة الطويلة بعد بطولة جراند سلام في ملبورن لاعب التنس البالغ من العمر 36 عاما على استعادة مستواه.
سيظل ديوكوفيتش في صدارة التصنيف العالمي حتى أبريل/نيسان على الأقل، حيث لن يدافع عن نقاطه في البطولتين المقبلتين للماسترز في الولايات المتحدة هذا الشهر. ويحصل اللاعب الصربي على 10 أيام راحة قبل خوض بطولة ميامي المفتوحة، في ظل اكتساب ناشئيه المزيد من الثقة في كل مرة يواجهونه فيها.
في آنه
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)