وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK أن صاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس انطلق من موقع إطلاق في فلوريدا (الولايات المتحدة) في الساعة 11:00 صباح يوم 1 يوليو (بالتوقيت المحلي)، ليساعد في حمل مركبة إقليدس التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إلى الفضاء لتنفيذ مهمة لاستكشاف تطور الكون.
تم إطلاق صاروخ فالكون 9 الذي يحمل إقليدس في الأول من يوليو
يبلغ وزن المركبة الفضائية إقليدس 2 طن، وتحتوي على تلسكوب قطره 1.2 متر وجهازين آخرين. تتمتع هذه الأدوات بالقدرة على مراقبة المجرات التي تبعد عن الأرض 10 مليارات سنة ضوئية (السنة الضوئية تعادل حوالي 9461 مليار كيلومتر) ورسم خريطة للكون.
تم تصميم إقليدس لاستكشاف تطور البنية الكونية وتوسع الكون مع مرور الوقت. إحدى مهام المركبة الفضائية هي دراسة المادة المظلمة والطاقة المظلمة، وهما مكونان أساسيان في الكون.
صورة محاكاة لتلسكوب إقليدس الفضائي
المادة المظلمة غير مرئية ويعتقد الباحثون أنها موجودة في كل مكان في الكون. الطاقة المظلمة هي قوة غامضة تسبب توسع الكون.
وكان من المقرر في البداية إطلاق المركبة إقليدس على متن صاروخ روسي من طراز سويوز. ومع ذلك، بعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، قررت أوروبا استخدام أحد صواريخ شركة سبيس إكس الأمريكية.
ومن المتوقع أن تقطع المركبة الفضائية إقليدس مسافة 1.5 مليون كيلومتر من الأرض خلال الأسابيع الأربعة المقبلة. ومن المقرر أن يبدأ التلسكوب عمله بعد حوالي ثلاثة أشهر. وبحسب صحيفة الغارديان ، فإن هذه المهمة التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية تتمتع بميزانية إجمالية قدرها 1.4 مليار دولار أميركي، وهي مصممة للعمل لمدة 6 سنوات على الأقل.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)