وفي غزة، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 2329 و9714 جريحاً، بينما أفادت التقارير بمقتل 54 شخصاً وإصابة 1100 آخرين في الضفة الغربية منذ اندلاع الصراع بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وتنفذ إسرائيل هجمات تستهدف حماس في غزة بعد أن شنت حماس هجوما مفاجئا على جنوب إسرائيل في وقت مبكر من يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص. وتستعد إسرائيل أيضاً لشن عملية برية في شمال غزة لتدمير حماس.
تظهر هذه الصورة الملتقطة من الجانب الإسرائيلي للحدود مع قطاع غزة في 15 أكتوبر/تشرين الأول، تصاعد الدخان بعد قصف إسرائيلي لمنطقة في شمال غزة.
حذرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في 14 أكتوبر/تشرين الأول من أن الوضع قد يخرج عن السيطرة مع "عواقب بعيدة المدى" إذا لم تتوقف "جرائم الحرب والإبادة الجماعية"، بحسب رويترز.
وجاء التحذير بعدما ذكر موقع أكسيوس أن إيران حذرت إسرائيل في رسالة عبر الأمم المتحدة من أن طهران ستضطر للرد إذا نفذت إسرائيل هجوما بريا في قطاع غزة.
"حتى الحرب لها قواعد!": الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من الصراع بين حماس وإسرائيل
ولم ترد حتى الآن أي معلومات عن رد فعل إسرائيل على التحذير الإيراني. في هذه الأثناء، اتهم مسؤول إسرائيلي كبير اليوم إيران بمحاولة فتح جبهة ثانية في الصراع من خلال نشر أسلحة داخل سوريا أو عبرها.
وإزاء هذا الوضع، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن تصرفات إسرائيل في غزة "تجاوزت نطاق الدفاع عن النفس" ويجب على الحكومة الإسرائيلية أن "تنهي العقاب الجماعي ضد شعب غزة"، بحسب وكالة فرانس برس.
أدلى السيد فونج بالتصريح المذكور أعلاه خلال مكالمة هاتفية مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان في 14 أكتوبر. وقال وانغ في بيان أصدرته وزارة الخارجية الصينية اليوم إن "تصرفات إسرائيل تجاوزت نطاق الدفاع عن النفس".
وقال السيد وانغ للسيد فيصل أيضًا إن "جميع الأطراف يجب ألا تتخذ أي إجراء من شأنه تصعيد الوضع ويجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن".
وفي مكالمة منفصلة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 14 أكتوبر/تشرين الأول، قال السيد وانغ إن واشنطن يجب أن "تلعب دورا بناء ومسؤولا" في الصراع بين حماس وإسرائيل، ودعا إلى "عقد اجتماع سلام دولي في أقرب وقت ممكن لتعزيز تحقيق إجماع واسع النطاق".
ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية بلينكن اليوم إلى مصر، وهي الدولة العربية السادسة التي يزورها، في إطار سعيه للضغط على حماس ومنع انتشار الصراع.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)