وطلبت المندوبة نجوين ثي نغوك شوان (وفد بينه دوونغ) من الوزير اقتراح حلول لتعزيز اتصال شبكة المعرفة العالمية للشعب الفيتنامي. وتساءلت السيدة شوان قائلة: "أود أن أطلب من الوزير تقديم حل مبتكر لتعزيز اتصال شبكات المعرفة الفيتنامية العالمية في كل مجال أساسي وتوفير مكافأة مناسبة للمثقفين الفيتناميين الذين قدموا مساهمات عملية للوطن؟".
وفيما يتعلق بهذه القضية، قال وزير الخارجية بوي ثانه سون إن هذا فريق كبير للغاية، إذ يضم حوالي 6 ملايين فيتنامي في الخارج في أكثر من 130 دولة ومنطقة، 80% منهم في دول متقدمة. على مدى العقود الثلاثة الماضية، بلغت التحويلات المالية من الفيتناميين في الخارج وحدهم نحو 200 مليار دولار أميركي، بمعدل 15-17 مليار دولار أميركي سنويا، مما ساهم بشكل كبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ولكن الأهم من ذلك، وفقا للسيد سون، هو أن مصدر المعرفة الفيتنامية في الخارج يمثل حوالي 10٪ من إجمالي عدد الفيتناميين في الخارج، وهم بحاجة إلى التعاون مع الوزارات والقطاعات المحلية لإيجاد بعض الحلول للاستفادة منها. وبناء على ذلك، قامت الشبكة الفكرية الفيتنامية في الخارج والوكالات التمثيلية بتعبئة الناس لإنشاء جمعيات فكرية علمية وتكنولوجية. وفي الآونة الأخيرة، زار رئيس الوزراء أستراليا وكان هناك العديد من الشبكات، بما في ذلك جمعيات العلوم والتكنولوجيا والجمعيات الفكرية في الخارج. كما التقى القادة الزائرون بالجمعيات الفكرية الأجنبية ونسقوا مع الوزارات والقطاعات لربط المجتمع الفكري لأكثر من 10٪ من إجمالي المثقفين الأجانب في العلوم والتكنولوجيا من خلال منتديات مختلفة.
وقال وزير الخارجية بوي ثانه سون إن وزارة الخارجية تنظم العديد من المنتديات سنويا. وفي المستقبل القريب، ستنظم مؤتمرا حول الفيتناميين المغتربين في جميع أنحاء العالم، وستعمل مع وزارة التخطيط والاستثمار على تنظيم مؤتمر حول المعرفة الفيتنامية في الخارج للمساهمة ليس فقط بالمعرفة والمؤسسات ولكن أيضا بالموارد.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)