قال الطبيب المتخصص 2 هوينه تان فو (وحدة العلاج النهاري، مستشفى جامعة الطب والصيدلة، مدينة هوشي منه - المرفق 3): يحتوي الأفوكادو على العديد من العناصر الغذائية المهمة، وأبرزها الدهون والكربوهيدرات والبروتين والبوتاسيوم والألياف وفيتامين ب وفيتامين هـ. بالإضافة إلى ذلك، يوفر الأفوكادو أيضًا فيتامين ج وفيتامين ك والجلوكوز ومواد أخرى.
يعتبر الأفوكادو غذاءً مغذيًا، وله تأثير إيجابي على الجسم، ويساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، والجهاز الهضمي، ومنع الالتهابات، وهشاشة العظام... ومع ذلك، هناك بعض المجموعات من الأشخاص الذين يجب عليهم الحد من تناول الأفوكادو أو تجنبه.
هناك مجموعات معينة من الأشخاص الذين يجب عليهم الحد من تناول الأفوكادو أو تجنبه.
النساء المرضعات : على الرغم من أن الأفوكادو له العديد من الفوائد الصحية، إلا أن الإفراط في تناول الأفوكادو يمكن أن يقلل من إنتاج الحليب ويسبب عدم الراحة للأطفال الصغار.
لذلك، ينبغي تناول الأفوكادو باعتدال فقط. من الضروري ضمان التوازن بين استكمال التغذية من الأفوكادو والحفاظ على كمية كافية من الحليب للرضاعة الطبيعية.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض معوية: على الرغم من أن الأفوكادو مصدر غني بالعناصر الغذائية، إلا أنه في حال كان المريض مريضًا أو يعاني من مشاكل معوية، فإن تناول الكثير من الأفوكادو يمكن أن يسبب عسر الهضم والانتفاخ والإسهال.
إذا أراد المريض تناول الأفوكادو، فعليه أن يقتصر على نصف حبة أفوكادو فقط في اليوم لضمان السلامة وتجنب الأضرار الصحية.
الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه مركبات الأفوكادو : الأشخاص ذوي البشرة الحساسة معرضون لخطر كبير للإصابة برد فعل تحسسي بعد تناول الأفوكادو.
لذلك، إذا لم تأكل الأفوكادو من قبل، انتبه إلى العلامات التي قد تظهر عليك بعد تناول الطعام مثل الغثيان، والطفح الجلدي الحاك، والصداع، وضيق التنفس، والدوخة. قد يكون هذا علامة على وجود رد فعل تحسسي ويجب عليك التوقف عن تناول الأفوكادو على الفور.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعرفون أنهم يعانون من حساسية تجاه أحد مكونات الأفوكادو أن يتجنبوا أيضًا تناول الأفوكادو، سواء كان طازجًا أو معالجًا. يساعد هذا على تجنب خطر التسبب في ردود الفعل التحسسية ويضمن الصحة. إذا كنت تعاني من أي ردود فعل تحسسية بعد ملامسة الأفوكادو، استشر طبيبك لإجراء اختبار الحساسية المناسب والحصول على المشورة.
غالبًا ما يكون الأشخاص ذوو البشرة الحساسة أكثر عرضة للإصابة بالحساسية بعد تناول الأفوكادو، لذا انتبه.
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد : يحتوي الأفوكادو على نسبة كبيرة من الكولاجين. يمكن لهذا المركب، عندما لا يتم هضمه بالكامل، أن يتراكم في الكبد ويؤدي إلى تلف خلايا الكبد. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مرتبطة بالكبد، فإن الحد من تناول الأفوكادو ضروري لحماية الكبد.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو الذين يتبعون نظامًا غذائيًا لإنقاص الوزن : يحتوي الأفوكادو على الكثير من الدهون، لذا فإن تناول الكثير من الأفوكادو يمكن أن يسبب زيادة الوزن وفقدان الوزن غير المنضبط.
لتحقيق أهدافك في إنقاص الوزن بشكل فعال، يجب عليك أن تفكر في تقليل كمية الأفوكادو في قائمتك اليومية والعثور على مصادر غذائية أخرى مناسبة لتكملة التغذية.
الأشخاص الذين يتناولون الأدوية : يمكن أن يتفاعل الأفوكادو مع بعض الأدوية أو يقلل من فعاليتها مثل مضادات التخثر مثل الوارفارين أو الهيبارين، وأدوية مضادة للصفيحات مثل كلوبيدوجريل، وأدوية مضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الأسبرين، والإيبوبروفين، والنابروكسين.
بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد الأفوكادو من الآثار الجانبية للأدوية الخافضة للكوليسترول. لذلك، قبل أن تنوي تناول الأفوكادو، يجب عليك استشارة طبيبك للحصول على المشورة وتعديل الجرعة المناسبة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)