DNVN - بفضل الخطوات الكبيرة التي تم إحرازها في مجال أبحاث الفضاء، بدأت البشرية تكتشف تدريجيا أسرار الكون، وخاصة إمكانية وجود حياة خارج الأرض.
أعلن علماء أستراليون للتو عن اكتشاف مذهل يقربنا من السؤال عما إذا كان المريخ قد وفر ذات يوم ظروفًا مناسبة للحياة. تم الإعلان في 23 نوفمبر عن أدلة جديدة تؤكد أن الكوكب الأحمر ربما كان يتمتع في وقت ما بظروف تدعم الحياة.
على وجه التحديد، قام خبراء من جامعة كيرتن وجامعة أديلايد (أستراليا) بدراسة حبيبات الزركون التي يبلغ عمرها 4.45 مليار سنة والتي أخذت من نيزك NWA7034، المعروف باسم "الجمال الأسود"، والذي تم اكتشافه في الصحراء الكبرى في عام 2011. وأظهرت نتائج التحليل أن الزركون، وهو معدن يُعتبر غالبًا بمثابة "بطاقة هوية" جيولوجية، يحتوي على علامات كيميائية تثبت وجود سائل غني بالمياه. ويعتبر هذا مؤشرا مهما على وجود الماء خلال المراحل الأولى من النشاط البركاني على المريخ.
وأكد عضو فريق البحث آرون كافوسي من جامعة كيرتن أن هذا الاكتشاف لا يساعد فقط في فك رموز النظام المائي الحراري القديم للمريخ، بل يفتح أيضا إمكانية أن يكون الكوكب الأحمر قد تمتع ذات يوم بظروف مناسبة للحياة. وأضاف "لقد استخدمنا التحليل الجيوكيميائي النانوي للكشف عن أدلة عنصرية على وجود الماء الساخن على المريخ قبل 4.45 مليار سنة".
وأشار السيد كافوسي أيضًا إلى أن الأنظمة الحرارية المائية لعبت دورًا أساسيًا في تطور الحياة على الأرض، وتشير العلامات المماثلة على المريخ إلى أن الكوكب ربما كان يحتوي في وقت ما على الماء، وهو عنصر ضروري لخلق بيئة صالحة للسكن. وعلى الرغم من تأثر سطح المريخ بالعديد من اصطدامات النيازك التي أزعجت القشرة، فإن الدراسة لا تزال تثبت أن الماء كان موجودًا خلال فترة ما قبل نوح، أي منذ حوالي 4.1 مليار سنة، وهي أقدم فترة في تشكل قشرة الكوكب.
ثانه ماي (ت/ح)
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://doanhnghiepvn.vn/cong-nghe/phat-hien-moi-cung-co-gia-thuyet-ve-su-song-tren-sao-hoa/20241126095357360
تعليق (0)