أعلنت فرنسا، في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، أنها أرسلت مزيدا من القوات إلى الشرق الأوسط وطلبت من مجلس الأمن الدولي الاجتماع في اليوم نفسه بعد أن أطلقت إيران صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إن فرنسا حشدت قوات عسكرية إضافية في المنطقة للوفاء بالتزاماتها تجاه أمن إسرائيل. أرسلت فرنسا وزير خارجيتها جان نويل بارو إلى الشرق الأوسط لتعزيز الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف التوترات.
في هذه الأثناء، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا اقترحت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد ظهر يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول بالتوقيت المحلي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط. وتحدث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أيضًا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن لتنسيق الجهود الدبلوماسية.
لا تظهر أي علامات على تراجع التوترات في الشرق الأوسط بعد أن أطلقت إيران مئات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. قالت قوات الحرس الثوري الإيراني إنها استخدمت صواريخ محلية الصنع في سلسلة عمليات إطلاق صاروخية مساء يوم الأول من أكتوبر استهدفت مواقع استراتيجية في إسرائيل، مؤكدة أن ذلك تم في إطار حق إيران المشروع في الدفاع عن النفس واستنادا إلى القانون الدولي.
في هذه الأثناء، أعلنت إسرائيل أن أكثر من 180 صاروخا أطلقت على أراضيها، وهو الحادث الذي اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "خطأ" وتعهد بالرد بشكل مناسب.
وفي ظل تصاعد التوترات، قامت عدد من شركات الطيران العاملة في منطقة الخليج في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول بتعديل مسارات رحلاتها لضمان سلامة الركاب.
قالت شركة الاتحاد للطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة إنها ستعيد توجيه بعض الرحلات المقررة في الثاني من أكتوبر بسبب قيود المجال الجوي في بعض مناطق الشرق الأوسط. ألغت شركة طيران الإمارات جميع رحلاتها من وإلى العراق (البصرة وبغداد) وإيران والأردن يومي 2 و3 أكتوبر/تشرين الأول. كما علقت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها مؤقتًا من وإلى العراق وإيران بسبب إغلاق المجال الجوي.
جنوب
[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/phap-dieu-them-binh-si-den-trung-dong-post761763.html
تعليق (0)