يبدو أن اللعاب له استخدامات. يعتقد الطب الشرقي أن اللعاب يزيد من الحيوية، ويزيد من سوائل الجسم، وينظف مجرى الهواء... ويعتبر علامة على الحالة الصحية.
الغدد اللعابية في الجسم - صورة توضيحية/مصدر من الإنترنت
كما أن اللعاب له فوائد صحية أيضاً.
ماجستير قال هوانغ خان توان، الرئيس السابق لقسم الطب الشرقي في المستشفى العسكري المركزي 108، إنه منذ العصور القديمة، استنتج ممارسو الطب الشعبي أن اللعاب والدم "شقيقان" في الجسم ويأتيان من نفس المصدر.
يُعتقد أن التغيرات في اللعاب تعد مؤشراً على الحالة الصحية للشخص. كان القدماء يعرفون استخدامات اللعاب للصحة والمرض.
قال الصيدلاني تران شوان ثويت، الموظف السابق في شركة الأدوية المركزية 1، إن اللعاب هو إفراز شفاف أو لزج أو رغوي يفرز من الغدد اللعابية إلى الفم مع العديد من الاستخدامات المختلفة، وأهمها المساعدة في مضغ الطعام وهضمه قبل بلعه، كما ينظم الحموضة في الفم للحفاظ على الأسنان من التسوس.
يتكون اللعاب من: الماء (99%)، المواد العضوية (الأميلاز، الإنزيمات الليزوزومية، المالتاز، المخاط)، المواد غير العضوية (البوتاسيوم، الصوديوم، HCO3-، الكلور-). أنواع الإنزيمات: ألفا أميليز (EC3.2.1.1)، الليزوزيم (EC3.2.1.17)، الليباز اللساني (EC3.1.1.3)...
لقد أثبت العلم الحديث أن اللعاب يحتوي على العديد من المواد المفيدة للجسم مثل الأميليز (إنزيم هضم النشويات)، والباكتيريوليزين، والغلوبيولين، والكالسيوم، والبوتاسيوم... وعلى وجه الخصوص، فإن الباكتيريوليزين له تأثير هضم وإذابة البكتيريا والفيروسات التي تدخل الجسم عن طريق الفم. تشمل التأثيرات الرئيسية للعاب ما يلي:
- غسول فعال للفم: يعمل اللعاب على "غسل" بقايا الطعام في الفم، مما يساعد على إبقاء تجويف الفم نظيفًا وخاليًا من الأسنان. بدون اللعاب، يصعب هضم بقايا الطعام بشكل كامل، مما يؤدي إلى تكوين الكثير من البلاك، مما يسبب رائحة الفم الكريهة، وتسوس الأسنان...
- يعتبر مادة تشحيم مهمة : يحتوي اللعاب على الكثير من المخاط، الذي له تأثير "تشحيم" الطعام، وتسريع عملية نقل الطعام إلى المعدة، وفي نفس الوقت دعم الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد أيضًا على إبقاء الفم ناعمًا، وليس جافًا أو غير مريح.
- له تأثير مرقئ: يمكن أن يساعد اللعاب على تخثر الدم بسرعة. لذلك، عندما يتعرض تجويف الفم لإصابة داخلية أو خارجية أو عندما يتم خلع أحد الأسنان ويحدث نزيف، فإن اللعاب سيوقف النزيف بسرعة ويغلق الجرح بشكل فعال.
- يخلق شعورًا لذيذًا: يمكن للعاب أن يخفف النكهات المريرة والحارة والحامضة والحلوة، مما يخلق بيئة محايدة تساعدنا على الاستمتاع بطعامنا. ويتم هضم الطعام بشكل أسرع أيضًا.
- تأثيرات مضادة للبكتيريا والفطريات : من خلال عمليات فيزيائية مختلفة، تعمل المركبات العضوية وغير العضوية الموجودة في اللعاب على مكافحة البكتيريا والعفن بشكل فعال، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالتهاب اللثة وتسوس الأسنان والتهاب الحلق.
- التأثيرات الهضمية : يمكن أن تتحلل إنزيمات تحلل النشا الموجودة في اللعاب إلى سكر المالتوز، مما يحفز الهضم وامتصاص العناصر الغذائية في الجسم.
- زيادة الرغبة الجنسية : يحتوي لعاب كل من الرجال والنساء على هرمونات بما في ذلك التستوستيرون والإستروجين والبروجسترون والكورتيزون والميلاتونين. تلعب هذه الهرمونات دورًا كبيرًا في الانجذاب الجنسي الذي غالبًا ما يكون غير معروف.
يمكن للإنزيمات المحللة للنشا الموجودة في اللعاب تحفيز الهضم وامتصاص العناصر الغذائية في الجسم - صورة توضيحية
اللعاب يعالج الأمراض، نعم أم لا؟
وفقا للطب التقليدي، فإن اللعاب مالح، محايد، غير سام، وهو نوع من السوائل يتكون من اتحاد الماء والحبوب. له تأثير ترطيب الأعضاء الداخلية الخمسة، وزيادة الطاقة الحيوية في الدانتيان، وزيادة السوائل، وإزالة السموم، وتنعيم البشرة، وتطهير مجاري الهواء...
بحسب الخبرة الشعبية، يمكن للناس استخدام لعاب الصباح لعلاج الثآليل عن طريق تطبيق اللعاب بشكل مستمر في الصباح لمدة 5-10 أيام، وسوف تتقلص الثآليل وتسقط دون ترك أي أثر.
بحسب الأبحاث الحديثة، يفرز كل شخص حوالي 1000 - 1500 مل من اللعاب يوميًا. يعمل هذا السائل كحاجز لقتل البكتيريا والفيروسات التي تدخل الجسم عن طريق الفم لأن البكتيريولايسين له تأثير في تفتيت وإذابة البكتيريا والفيروسات.
ولتحقيق أقصى قدر من التأثير، يمكن ممارسة اللعاب، حسب القدماء، بطريقتين:
تدرب على الغرغرة : ضم فمك، اضغط على أسنانك، استخدم خديك ولسانك لعمل حركات الغرغرة، قم بالغرغرة 36 مرة.
قبل الذهاب إلى النوم، نظف أسنانك وفمك. في الصباح قم بتحريك لسانك إلى اليسار واليمين 10 مرات على الأقل ثم قم بمضمضة فمك كما في الأعلى. كان القدماء يعتقدون أن ممارسة هذه الطريقة بشكل منتظم من شأنها أن تبطئ عملية الشيخوخة وتطيل العمر.
للحصول على لعاب جيد، عليك تنظيف أسنانك وشطف فمك جيدًا بعد الاستيقاظ في الصباح دون تناول أي طعام أو شراب. من الأفضل استخدام الشاي القوي أو الماء المملح بنسبة 2% للمضمضة.
يفرز الشخص السليم العادي حوالي لتر واحد من اللعاب يومياً، وهو ما يعادل كمية البول التي يفرزها الجسم. قد يكون قلة إنتاج اللعاب علامة على إصابتك بحالة طبية تسبب جفاف فمك طوال الوقت.
متلازمة شوغرن هي اضطراب مناعي ذاتي يمكن أن يؤدي إلى تلف الغدد اللعابية ويتداخل مع قدرة الجسم على إنتاج اللعاب. كما أن جفاف الفم أو قلة اللعاب ظاهرة شائعة أيضًا لدى النساء في سن اليأس بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
[إعلان 2]
المصدر: https://tuoitre.vn/nhung-thay-doi-ve-nuoc-bot-dau-hieu-tinh-trang-suc-khoe-20241110205035914.htm
تعليق (0)