وفي حديثه خلال اجتماع استراتيجي حول تطوير طريق البحر الشمالي، شدد رئيس الوزراء ميشوستين على الدور المهم لهذا الطريق البحري في تعزيز الاتصال بالنقل في المناطق النائية في البلاد.
رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين. (الصورة: رويترز)
وركز الاجتماع على تقييم تقدم خطة تطوير الطريق البحري الشمالي المعتمدة في أغسطس/آب 2022، والتي تشمل بناء أكثر من 50 كاسحة جليد جديدة وسفينة مقاومة للجليد، فضلاً عن إنشاء الموانئ والمحطات ومراكز الإنقاذ في حالات الطوارئ ونشر شبكة أقمار صناعية مدارية لمراقبة عمليات الطريق.
وبحسب رئيس الوزراء ميشوستين، فمن أجل تنفيذ هذه الخطة الشاملة، من الضروري استثمار حوالي 2000 مليار روبل في السنوات الـ13 المقبلة. وسوف يأتي حوالي 30% من هذا المبلغ، أو 600 مليار روبل (حوالي 7.37 مليار دولار)، من الميزانية الفيدرالية.
وشدد على أهمية إنشاء مجمع شامل للبنية الأساسية، بما في ذلك الموانئ الجديدة، والمحطات الفنية والطوارئ، وأنظمة مراقبة الطقس والجليد، ونظام إدارة حركة المرور على طول الطريق البحري الشمالي بأكمله.
قال رئيس الوزراء الروسي ميشوستين إن الحكومة ستطلق خمسة أقمار صناعية للأرصاد الجوية هذا العام، لزيادة القدرة على مراقبة وتقديم الدعم المستمر على جميع الطرق في القطب الشمالي.
وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، يمتد طريق البحر الشمالي على طول الساحل الشمالي لروسيا، بطول حوالي 5600 كيلومتر، ويربط الموانئ الأوروبية وموانئ الشرق الأقصى الروسية، بالإضافة إلى مصبات الأنهار في سيبيريا، ليشكل طريق نقل موحد.
وهذا هو أقصر طريق ملاحي من آسيا إلى أوروبا، وهو أيضًا المشروع الاقتصادي الرئيسي لروسيا في القطب الشمالي والشرق الأقصى.
وفي مرسوم أصدره في مايو/أيار 2018، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مضاعفة حركة الشحن على طول طريق البحر الشمالي إلى 80 مليون طن سنويا بحلول عام 2024.
ويعتبر إنشاء طريق البحر الشمالي أيضًا أحد الحلول المهمة التي قدمتها روسيا لتحل محل قناة السويس.
(المصدر: بي نيوز)
مفيد
العاطفة
مبدع
فريد
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)