بكى نيمار لأنه لم يتمكن بعد من التغلب على صدمة الإصابة التي تعرض لها بعد عودته إلى البرازيل للعب كرة القدم. |
في ملعب أوربانو كالديرا، بدأ نيمار لأول مرة بعد تعافيه من الإصابة. لكن نجم برشلونة السابق اضطر لمغادرة الملعب قبل نهاية الشوط الأول. وقال خبير سوق الانتقالات فابريزيو رومانو: "نيمار لم يتمكن من إخفاء دموعه عندما غادر الملعب بعد 34 دقيقة فقط بسبب مشكلة عضلية جديدة".
وفي الدقيقة 34، شعر نيمار بالألم وطلب استبداله على الفور. صورته وهو شارد الذهن، ورأسه منخفض في الملعب جعلت المشجعين يشعرون بالأسف. ولم يتضح بعد مدى الإصابة، لكنها تشكل ضربة قوية لآمال نيمار في استعادة مستواه بعد فترة طويلة من المعاناة من مشاكل اللياقة البدنية.
غادر النجم المولود عام 1992 الملعب عندما كان سانتوس متقدمًا على أتليتيكو مينيرو بنتيجة 2-0. في 14 أبريل، دخل نيمار من مقاعد البدلاء، لكنه لم يتمكن من مساعدة سانتوس على تجنب الهزيمة 0-1 أمام فلومينينسي. ويسعى الفريق لتحقيق فوزه الأول في الموسم الجديد، بعد ثلاثة تعادلات وثلاث خسائر.
ويغيب نيمار عن الملاعب منذ الثاني من مارس/آذار بسبب إصابة في أوتار الركبة. وغاب لاعب برشلونة السابق عن المباريات الثلاث الأولى من الموسم مع سانتوس. وسيغيب أيضًا عن مباراتي البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026 ضد كولومبيا والأرجنتين.
وانضم نيمار إلى سانتوس في نهاية يناير/كانون الثاني، وتمكن من خوض 7 مباريات في الموسم الماضي، بإجمالي 508 دقائق، مسجلاً 3 أهداف ومقدماً 3 تمريرات حاسمة. تشير الإحصائيات الأولية إلى أن نيمار لا يزال محتفظًا بشغفه بكرة القدم، لكن المشاكل الجسدية تهدد من جديد عودة اللاعب إلى مستواه.
المصدر: https://znews.vn/neymar-khoc-post1546543.html
تعليق (0)