قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها تدرس إرسال المزيد من الأفراد إلى أوكرانيا لتقديم المشورة والمساعدة للجيش في مواجهة التقدم الروسي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، اللواء باتريك رايدر، في 22 أبريل/نيسان: "نحن نفكر في إرسال مستشارين إضافيين لتعزيز مكتب التعاون الدفاعي في السفارة الأميركية في أوكرانيا". تتكون قوات الدفاع الجوي الأوكرانية من مستشارين تم إرسالهم إلى أوكرانيا من قبل الجيش الأمريكي للقيام بمهام دعم غير قتالية، تحت إشراف رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية.
وبحسب الجنرال ب. رايدر، يجب على الموظفين في مركز العمليات الدفاعية الامتثال لقيود السفر مثل جميع الموظفين في السفارة الأمريكية في أوكرانيا. ورفض الكشف عن العدد المحدد لأفراد قوات الدفاع المدني "لأسباب أمنية ولحماية القوة".
ولم يتضح بعد عدد القوات الأميركية الإضافية التي سيتم إرسالها إلى أوكرانيا، إذ يقول بعض المسؤولين إن العدد قد يصل إلى 60 جنديا. وبالإضافة إلى ذلك، ستساعد المجموعة الاستشارية أوكرانيا في التخطيط لصيانة المعدات العسكرية المعقدة التي تبرعت بها الولايات المتحدة، وسط تصعيد متوقع للقتال في الصيف.
ويأتي هذا القرار بهدف توسيع الوجود العسكري الأميركي في أوكرانيا، رغم أن هذه القوات لن تشارك في مهام قتالية. أعلن الرئيس جو بايدن أن الجيش الأميركي لن يشارك بشكل مباشر في الحرب لتجنب خطر تزايد المواجهة المباشرة بين البلاد وروسيا.
لام ديين
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)