أمريكا تحترم فيتنام كثيرا
وفي مؤتمر صحفي، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانييل كريتينبرينك، إن البلدين لا يزالان يعتقدان أن الشراكة بين فيتنام والولايات المتحدة لم تكن أقوى من أي وقت مضى.
مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانييل كريتينبرينك
وأشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي إلى أن البلدين يتعاونان في كل المجالات تقريبا، بدءا من العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والأمن والتبادل الشعبي والتعاون المستمر في القضايا البيئية والطاقة النظيفة.
وقال كريتينبرينك "لقد حافظنا على التزامنا بحل القضايا التي نشأت بعد الحرب، وهو ما أعتقد أنه ساعد حقا في تعزيز الثقة المتبادلة والمصالحة بين شعبينا".
خلال زيارته إلى فيتنام، التقى السيد دانييل كريتينبرينك بوزير الخارجية بوي ثانه سون وعدد من كبار المسؤولين الفيتناميين. وأوضح السيد كريتينبرينك أن الجانبين ناقشا العلاقات الثنائية وعددًا من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي إشارته إلى وجهة نظر الولايات المتحدة بشأن السياسة الخارجية لفيتنام، قال مساعد وزير الخارجية كريتينبرينك إنه لم يأت إلى هنا لتقييم ما إذا كانت السياسة الخارجية لفيتنام مناسبة حقًا أم لا.
وقال السيد كريتينبرينك "إننا نحترم فيتنام كثيرًا وفيتنام وحدها هي التي تستطيع أن تقرر أفضل طريقة لحماية سيادتها وتعزيز مصالحها"، مؤكدًا أنه بغض النظر عن موقف الولايات المتحدة تجاه الدول الثالثة الأخرى، فإن هذا البلد لا يزال يحافظ على هذا الاحترام.
وقال السيد كريتينبرينك إنه جاء إلى هنا للحديث عن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين فيتنام والولايات المتحدة وكذلك كل ما تقوم به الدولتان معًا.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي "نحن نستثمر بشكل كامل في نجاح فيتنام، ونستثمر معًا في مستقبلنا المشترك، ومستقبل شعبينا".
وباعتبارهما صديقين وشريكين استراتيجيين شاملين، أكد السيد كريتينبرينك أن الولايات المتحدة وفيتنام تحدثتا أيضًا بصراحة، بما في ذلك القضايا التي يختلف الجانبان حولها. وأكد في الوقت نفسه أن هذه الزيارة كانت إيجابية للغاية وتعكس حقيقة أن لدينا شراكة إيجابية حقيقية.
لم تكن الثقة بين الولايات المتحدة وفيتنام أقوى وأعمق مما هي عليه الآن.
وفي معرض رده على صحيفة "ثانه نين" بشأن العلاقة بين البلدين بعد ترقيتها إلى شراكة استراتيجية شاملة، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي كريتينبرينك إن الثقة بين الولايات المتحدة وفيتنام لم تكن أقوى وأعمق مما هي عليه الآن.
وعلق السيد كريتينبرينك بأن التحديث لن يكون فعالاً بدون الثقة الكبيرة بين الجانبين وما بناه البلدان معًا على مدى ما يقرب من 30 عامًا.
أعتقد أن الثقة الاستراتيجية في أعلى مستوياتها على الإطلاق. ولعل هذا هو العنصر الأساسي الأهم في الشراكة، كما أكد السيد كريتينبرينك. وأكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم فيتنام القوية والمستقلة والمعتمدة على الذات والمزدهرة.
وتظل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين ذات أهمية كبيرة كما كانت دائما. وقال السيد كريتينبرينك إنه إذا نظرت إلى مؤتمر البيان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية، فقد تحدث البلدان كثيرًا عن الاستثمار في قدرة فيتنام، بما في ذلك في قطاع تكنولوجيا المعلومات وبناء نظام بيئي لأشباه الموصلات، مما يساعد في تدريب وترقية القوى العاملة الفيتنامية.
وأكد السيد كريتينبرينك قائلاً: "أعتقد أن الأمر مهم حقًا وأعتقد أن بلدينا والعالم يستفيدان عندما تنجح فيتنام".
وفيما يتعلق بالاعتراف بفيتنام كاقتصاد سوق، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي إنها عملية رسمية تقوم بها وزارة التجارة، لكن السيد كريتينبرينك أكد أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ نحو 124 مليار دولار أمريكي سنويا، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، وأن الولايات المتحدة لا تزال أكبر سوق للصادرات الفيتنامية.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/my-ton-trong-chinh-sach-doi-ngoai-cua-viet-nam-185240622212252979.htm
تعليق (0)