الولايات المتحدة تحاول تقريب حليفتها إسرائيل من السعودية رغم الصراع في قطاع غزة

Báo Quốc TếBáo Quốc Tế20/05/2024


في 19 مايو/أيار، ذكر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "احتمال" التحرك نحو اتفاق لتطبيع العلاقات بين الدولة الشرق أوسطية والمملكة العربية السعودية. [إعلان 1]
Mỹ nỗ lực đưa Saudi Arabia đến gần đồng minh thân thiết Israel, bất chấp xung đột ở Dải Gaza
تحاول الولايات المتحدة الدفع نحو التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. (المصدر: نيويورك بوست)

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن إعلان البيت الأبيض أن السيد سوليفان ذكر القضية المذكورة بعد أنشطة دبلوماسية رفيعة المستوى خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الظهران في 18 مايو، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء نتنياهو وكبار المسؤولين في هذا البلد.

وخلال المحادثات في إسرائيل، دعا السيد سوليفان رئيس الوزراء نتنياهو أيضًا إلى ربط الحملة العسكرية لبلاده في غزة بـ "استراتيجية سياسية" من أجل مستقبل أفضل للأراضي الفلسطينية.

في هذه الأثناء، ذكرت وسائل إعلام سعودية أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا نسخة "شبه رسمية" من اتفاق من المتوقع أن يعزز العلاقات الأمنية بين البلدين.

وتعتبر هذه الصفقة جزءا رئيسيا من الجهود الأميركية لدفع المملكة العربية السعودية نحو صفقة كبيرة من شأنها الاعتراف بدولة إسرائيل لأول مرة. وتواجه جهود واشنطن صعوبات بسبب الصراع الحالي بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية في قطاع غزة.

وأكد بيان البيت الأبيض أن السيد سوليفان "أكد خلال الاجتماع مع رئيس الوزراء نتنياهو على موقف الرئيس جو بايدن الثابت بشأن قضية رفح".

حثت إدارة بايدن إسرائيل على تجنب شن هجوم واسع النطاق على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأوقفت واشنطن مؤخرا شحنات القنابل إلى حليفتها منذ فترة طويلة بسبب مخاوف من إمكانية استخدام تلك القنابل في رفح.

وفي الوقت الحاضر، تؤكد إسرائيل دائما أن الحملة العسكرية هي أفضل وسيلة لتدمير حركة حماس وإنقاذ الرهائن. وتأمل الولايات المتحدة هزيمة حماس دبلوماسيا وليس عسكريا، من خلال ربط مستقبل قطاع غزة باتفاق التطبيع مع المملكة العربية السعودية.

وتدعو الرياض منذ فترة طويلة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود إسرائيل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأكدت المملكة العربية السعودية بشدة أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع الدولة الشرق أوسطية دون الشروط المذكورة أعلاه، إلى جانب إنهاء الحملة العسكرية في قطاع غزة.


[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/my-no-luc-dua-dong-minh-than-thiet-israel-den-gan-saudi-arabia-bat-chap-xung-dot-o-dai-gaza-271987.html

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

نفس المؤلف

No videos available