قالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية إن الكونجرس وافق على بيع صواريخ هيلفاير وسايدويندر وذخائر مدفعية ودبابات ورشاشات للسعودية بقيمة 1.5 مليار دولار. وفي أغسطس/آب، رفع الرئيس الأميركي جو بايدن القيود المفروضة على بيع الأسلحة الهجومية للسعودية، وحث الرياض على زيادة الضغط ضد قوات الحوثيين في اليمن، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرغ في 11 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن "هذه الخطوة من شأنها تحسين قدرة المملكة العربية السعودية على الاستجابة للتهديدات الحالية والمستقبلية، فضلاً عن تحسين التوافق مع الأنظمة التي يديرها الجيش الأميركي ودول الخليج الأخرى".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لنظيره السعودي خالد بن سلمان التزام أميركا بدعم الجهود الدفاعية للرياض.
وأعلن البنتاغون أيضا عن الموافقة على حزمة أسلحة للإمارات العربية المتحدة بقيمة 1.2 مليار دولار تقريبا، بما في ذلك أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة من طراز M31A1 (GMRLS) وصواريخ ATACMS.
تستطيع الآن شركات تصنيع الأسلحة الأميركية المذكورة أعلاه التفاوض على عقود مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. من الناحية النظرية، يمكن للكونغرس الأميركي أن يمنع البيع إذا كان لا يتفق مع بعض تفاصيل العقد.
وفي بيان صدر في 11 أكتوبر/تشرين الأول، أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن صفقة بيع الأسلحة المقترحة لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، ولن يكون لها أي تأثير سلبي على جاهزية البلاد الدفاعية.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/my-duyet-ban-hon-2-ti-usd-vu-khi-cho-uae-a-rap-xe-ut-185241012115637346.htm
تعليق (0)