السكتة الدماغية هي السبب الرئيسي للوفاة والإعاقة في جميع أنحاء العالم. يحدث ما يقارب 12.2 مليون سكتة دماغية في جميع أنحاء العالم كل عام.
عبء السكتة الدماغية
كل 3 ثواني يصاب شخص ما في العالم بسكتة دماغية. وفي فيتنام، يتم تسجيل أكثر من 200 ألف حالة سنويا، وهذا العدد المثير للقلق آخذ في الازدياد.
السكتة الدماغية هي السبب الرئيسي للوفاة والإعاقة في جميع أنحاء العالم. يحدث ما يقارب 12.2 مليون سكتة دماغية في جميع أنحاء العالم كل عام. |
وقال نائب وزير الصحة تران فان ثوان إن السكتة الدماغية تعد حاليا أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة على مستوى العالم، مما يشكل تحديا كبيرا لأنظمة الصحة في العديد من البلدان، وخاصة البلدان النامية مثل فيتنام.
إن عواقب السكتة الدماغية لا تؤثر على كل أسرة فحسب، بل تؤثر أيضًا على القضايا الاجتماعية مثل العبء الطبي والقوى العاملة، وتمثل التكاليف المرتبطة بمرضى السكتة الدماغية حوالي 1.12٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ومن ثم فإن تحسين الجودة المهنية أمر ضروري لتطوير تخصص السكتة الدماغية لتلبية الطلب المرتفع من المجتمع بأكمله.
كل حالة سكتة دماغية لا تمثل مريضًا يحتاج إلى العلاج فحسب، بل أيضًا حياة وعائلة تتأثر بشدة. ولذلك تولي وزارة الصحة أهمية خاصة لبحث وتحديث وتنفيذ استراتيجيات شاملة للوقاية من السكتة الدماغية والطوارئ والعلاج.
مع الزيادة السريعة في عدد الحالات وتعقيدها، أصبح لزاماً على النظام الصحي أن يحرز تقدماً كبيراً في كل من التكنولوجيا والنموذج التنظيمي.
يقول الخبراء أن السكتة الدماغية مرض معقد، ويتطلب تعاون العديد من التخصصات من علم الأعصاب وطب الطوارئ وإعادة التأهيل إلى علم النفس، لتحقيق أفضل النتائج للمرضى.
إن النهج متعدد التخصصات لا يقتصر على التعاون بين التخصصات فحسب، بل يهدف أيضًا إلى خلق التآزر، مما يسمح لنا بالحصول على رؤية أكثر شمولاً للسكتة الدماغية.
قال نائب الوزير تران فان ثوان إن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة في الطب الحديث. في مجال السكتة الدماغية، تساعدنا الذكاء الاصطناعي على تحليل بيانات التصوير بسرعة ودقة، والتنبؤ بتطور المرض، وتحسين خطط العلاج، وحتى تخصيص أساليب إعادة التأهيل لكل مريض.
وقال السيد تران فان ثوان: "بالنسبة للدول النامية، تساعدنا الذكاء الاصطناعي أيضًا في تقليص الفجوة في التشخيص والعلاج مقارنة بالدول المتقدمة".
وبحسب البروفيسور ماي دوي تون، مدير مركز السكتة الدماغية بمستشفى باخ ماي، فإن تخصص السكتة الدماغية في فيتنام حقق تقدماً قوياً مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة.
أبدى رئيس جمعية السكتة الدماغية العالمية، أثناء زيارته لمستشفى باخ ماي وعمله فيه، تقديره الكبير وإعجابه بنظام الطوارئ للسكتة الدماغية في فيتنام.
تشير أحدث الأبحاث إلى أن حوالي 60% من مرضى السكتة الدماغية يعودون إلى حياتهم الطبيعية. ومن بين الـ 40% المتبقية، يموت حوالي 10% من المرضى، ويعاني 30% منهم من مضاعفات معوقة، مما يسبب أعباء على الأسر والمجتمع.
"لتقليل الوفيات والإعاقة الناجمة عن السكتة الدماغية، فإن أهم شيء هو رفع مستوى الوعي بأن مرضى السكتة الدماغية يجب نقلهم إلى المرافق الطبية للحصول على الرعاية الطارئة والعلاج في الوقت المناسب خلال الساعة الذهبية، وهي 3-4 ساعات بعد ظهور العلامات الأولى للسكتة الدماغية.
يوجد في فيتنام حوالي 7 ملايين شخص مصاب بالسكري.
يوجد في فيتنام حوالي 7 ملايين شخص مصاب بالسكري، ومن بينهم 55% من مرضى السكري من النوع الثاني يعانون من مضاعفات في القلب والأوعية الدموية والعين والأعصاب والكلى. لا تؤدي المضاعفات المرتبطة بمرض السكري إلى زيادة التكاليف الطبية فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى انخفاض جودة الحياة...
وبحسب وزارة الصحة فإن مرض السكري يعد من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً في العالم، ويتزايد بسرعة ويصبح مشكلة صحية عامة تحتاج إلى اهتمام خاص.
وبحسب الاتحاد الدولي للسكري في عام 2021، بلغ عدد المصابين بالسكري في جميع أنحاء العالم 537 مليون شخص.
من المتوقع أن يرتفع عدد المصابين بمرض السكري إلى 643 مليون بحلول عام 2030 وإلى 783 مليون بحلول عام 2045. وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 70% من المصابين بمرض السكري يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بسبب الزيادة السريعة في استهلاك الأطعمة الغنية بالطاقة وأنماط الحياة المستقرة.
ولخفض معدل الإصابة بالمرض، قال مسؤولو وزارة الصحة إنه من الضروري أن نهدف إلى توفير بيئة دعم شاملة للمرضى، والتي لا تساعد فقط في إدارة الأمراض والسيطرة عليها بشكل أفضل، بل تدعم المرضى أيضًا للحصول على حياة أكثر صحة وسعادة وتوازنًا.
أحدث المعلومات حول التسمم المشتبه به بسم الفئران في لاي تشاو
ذكرت معلومات من مستشفى لاي تشاو العام الإقليمي أن 20 طفلاً يشتبه في إصابتهم بالتسمم بالفئران في منطقة تام دونج قد غادروا المستشفى.
بعد 3 أيام من العلاج في قسم طب الأطفال بمستشفى لاي تشاو العام، وبدعم من خبراء مستشفى باخ ماي، خرجت مجموعة الأطفال المشتبه في إصابتهم بالتسمم بسبب تناول سم الفئران من المستشفى وهم في حالة صحية طبيعية.
قبل الخروج من المستشفى، كان جميع الأطفال يتناولون الطعام بشكل جيد، وتحسنت الأعراض السريرية، ولم يحدث قيء، ولم تحدث تشنجات، ولم تحدث اضطرابات نزيف سريرية. وكانت نتائج اختبارات تخثر الدم PT و INR للأطفال بعد 48 و 72 ساعة طبيعية.
في وقت سابق، استقبل مستشفى لاي تشاو العام الإقليمي 20 طفلاً من روضة جيانج ما، بمنطقة تام دونج، للاشتباه في تناولهم سم الفئران. وبالفحص الأولي، أظهر 2 من 20 طفلاً أعراض آلام في البطن والغثيان، ويشتبه في أنهم تناولوا سم الفئران.
بعد استقبال الأطفال، قام الفريق الطبي بقسم طب الأطفال في مستشفى لاي تشاو العام بجمع عينات الدم والسوائل الهضمية وإرسالها إلى الحكومة المركزية لإجراء اختبارات السموم؛ وفي الوقت نفسه، قم بإجراء خطوات الطوارئ السريرية اللازمة، وإعطاء السوائل، والعلاج وفقًا لبروتوكول علاج التسمم. وأظهرت نتائج الاختبارات أن 6 من أصل 20 طفلاً لديهم مستويات منخفضة من الوارفارين (سم الفئران) في دمائهم.
ولضمان سلامة الأطفال، أرسل مستشفى باخ ماي فريقًا من الأطباء، بما في ذلك خبراء بارزين من مركز مكافحة السموم، ومركز أمراض الدم - نقل الدم، ومركز طب الأطفال، ومعهد الصحة العقلية، وقسم الصيدلة إلى لاي تشاو لفحص الأطفال وعلاجهم بشكل مباشر.
تعليق (0)