وكان الركاب وأفراد الطاقم على متن الطائرة التي توجهت إلى مطار أورلاندو الدولي في فلوريدا في الرابع من أكتوبر، بحسب شبكة CNN.
وبحسب نشرة خاصة صادرة عن فرع التحقيق في الحوادث الجوية بالمملكة المتحدة، وصلت الطائرة إلى ارتفاع 14 ألف قدم على الأقل (أكثر من 4 آلاف متر) عندما اضطرت إلى العودة. هبطت الطائرة بسلام في مطار ستانستيد بعد فترة وجيزة.
نافذة الطائرة تتقشر.
وأكد التقرير الذي صدر في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني أن الطائرة ربما كانت ستعاني من "عواقب أكثر خطورة" إذا "فقدت سلامة النوافذ" "عند ضغوط تفاضلية أعلى". لاحظ الركاب أن الطائرة أصبحت "أكثر ضجيجا وبرودة من ذي قبل" بعد إقلاعها من مطار ستانستيد.
وبينما استمرت الطائرة في الارتفاع وأضاءت إشارة حزام الأمان، لاحظ عامل مناولة الأمتعة أيضًا "زيادة ضوضاء المقصورة"، فذهب إلى مؤخرة الطائرة واكتشف "مشكلة" في نافذة المقصورة على الجانب الأيسر من الطائرة.
ووصف رئيس الحمولة الضوضاء في المقصورة بأنها "عالية بما يكفي لتسبب الصمم" وأبلغ الطاقم.
قام الطيار بإبطاء سرعته إلى 14 ألف قدم بينما قام المهندس والطيار الثالث بفحص النوافذ وبدء الهبوط مرة أخرى. وطلب الطاقم من الركاب البقاء في مقاعدهم وربط أحزمة الأمان، وذكرهم باستخدام أقنعة الأكسجين إذا لزم الأمر. المدة الإجمالية للرحلة هي 36 دقيقة.
بعد نزول الركاب، قام طاقم الطائرة بفحص الطائرة من الخارج ووجدوا نافذتين مفقودتين ونافذة ثالثة محطمة.
أماكن النوافذ المكسورة في الطائرة، وبعض إطارات النوافذ مفقودة
وتم العثور في وقت لاحق على لوحة زجاجية خارجية مكسورة "أثناء فحص روتيني للمدرج"، كما تم اكتشاف نافذة رابعة "بارزة من الجانب الأيسر لجسم الطائرة". توجد أربعة نوافذ مكسورة بجوار بعضها البعض، مباشرة خلف المخرج الأيسر.
وأوضح مكتب التحقيقات الجوية أن النوافذ ربما تكون "تضررت أو انحنت بسبب الحرارة المطولة" عندما تم استخدام الطائرة للتصوير لمدة تتراوح بين أربع إلى خمس ساعات ونصف في اليوم السابق للرحلة.
وسوف يستمر التحقيق في الحادث "لفهم كامل خصائص المصابيح المستخدمة وكيفية إدارة هذا الخطر في المستقبل".
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)