بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، فإن ممارسة التمارين الرياضية تساعد على فقدان الوزن والوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب والسرطان. حتى أن دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة ميشيغان - آن أربور (الولايات المتحدة) وجدت أنه حتى لو لم تساعدك التمارين الرياضية على إنقاص الوزن، فإنها لا تزال تجلب العديد من الفوائد للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، وذلك وفقًا لموقع المعلومات الصحية Everyday Health (الولايات المتحدة).
حتى لو لم تساعدك التمارين الرياضية على خسارة الوزن، فلا يزال لها العديد من الفوائد الصحية للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
أجريت الدراسة على 32 شخصًا بالغًا يعانون من السمنة. لقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين بالتساوي. لم يكن على المجموعة الأولى ممارسة التمارين الرياضية على الإطلاق، بينما كان على المجموعة الثانية ممارسة التمارين الرياضية 4 أيام في الأسبوع على الأقل وبشكل مستمر لمدة عامين.
بعد مرور عامين، كانت هناك فروق كبيرة في تحليلات أنسجة الدهون تحت الجلد في البطن بين المجموعتين. وعلى وجه التحديد، كان النسيج الدهني للمجموعة التي مارست التمارين الرياضية يحتوي على المزيد من الأوعية الدموية، ويحتوي على مستويات أعلى من البروتينات المفيدة. يساعد هذا على استقلاب الأنسجة الدهنية بشكل أسرع، مما يؤدي إلى إفراز كميات أقل من المواد الالتهابية في الجسم.
ليس هذا فحسب، بل إن الأنسجة الدهنية في البطن أقل تليفًا، لذا فهي أكثر ليونة وأقل صلابة. بفضل ممارسة التمارين الرياضية، فإن الأنسجة الدهنية لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، إذا تراكمت في منطقة البطن، ستتوزع بشكل أكبر تحت الجلد بدلاً من توزيعها في الأعضاء الداخلية مثل الكبد أو القلب. بمعنى آخر، تعمل التمارين الرياضية على تغيير مكان تراكم الدهون في البطن وتجعل الأنسجة الدهنية أكثر صحة، مع تأثيرات سلبية أقل على الصحة.
وبما أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة على تقليل الدهون الحشوية، فهي تساعد أيضًا في منع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب أو السكري أو الكبد الدهني. واستمرت هذه الفائدة حتى عندما ظل وزن الجسم دون تغيير.
من الأمراض التي يجب على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة الاهتمام بها هو مرض الكبد الدهني غير الكحولي. إن الوزن الكبير في الجسم ونسبة الدهون العالية يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. بدون التدخل المناسب، فإن الخلايا الدهنية تسبب التهاب الكبد، والذي يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد. يزيد تليف الكبد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، بحسب موقع Everyday Health.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/loi-ich-bat-ngo-cua-tap-the-duc-doi-voi-nguoi-thua-can-beo-phi-185240920132733082.htm
تعليق (0)