"هل لا يزال المدرب إيريك تين هاج يثق في مشروعه أم أنه يتصرف فقط من منطلق العجز، قبل أن يضطر إلى الاستسلام أو الإقالة بسبب حقيقة أن مانشستر يونايتد يعاني من العديد من المشاكل التي يصعب تغييرها؟" كتب كريس ويلر عن وضع MU في صحيفة الديلي ميل في 11 ديسمبر.
ولم يظهر مانشستر يونايتد حتى الآن أي إشارة على بقاء المدرب إريك تين هاج على الرغم من إنفاق أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني على اللاعبين خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
المالك الجديد، المستثمر جيم راتكليف، على وشك إتمام إجراءات شراء 25% من أسهم مانشستر يونايتد بقيمة إجمالية تبلغ 1.25 مليار جنيه إسترليني (سيتم الإعلان عنها قريبًا) والسيطرة على القطاع الرياضي للفريق بأكمله. سيواجه تحديًا كبيرًا، ألا وهو: هل ينوي الإبقاء على المدرب إريك تين هاج أم لا في ظل الوضع الحالي للفريق؟، هذا ما صرّح به كريس ويلر.
يتولى المدرب إريك تين هاج تدريب مانشستر يونايتد منذ 18 شهرًا، وأنفق أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات لشراء لاعبين جدد، وفقًا لرؤيته لبناء أسلوب لعب. لكن حتى الآن، لم ينجح المدرب الهولندي في بناء مانشستر يونايتد بأسلوب لعب واضح.
في هذه الأثناء، لم يتولى المدرب أندوني إيراولا قيادة بورنموث إلا منذ الصيف الماضي، لكنه ساعد الفريق على اللعب بشكل أكثر منهجية، حيث كان دائمًا يضغط ويضايق ويلعب بشكل أفضل بكثير من مانشستر يونايتد في أولد ترافورد. إذن، أين أصبحت علامة تين هاج في MU؟ ما هي هوية الفريق الذي يريد بناءه؟ "ستكون هذه هي الأسئلة التي سيطرحها جيم راتكليف أثناء استعداده لتولي المسؤولية الرياضية في أولد ترافورد"، هذا ما قاله كريس ويلر.
الملياردير جيم راتكليف على وشك السيطرة على جميع الأنشطة الرياضية في جامعة MU
في ظل الضغوط الكبيرة، سيدخل المدرب إيريك تين هاج ومانشستر يونايتد أسبوعًا عاصفًا، والذي يتضمن مباراة حاسمة مع بايرن ميونيخ أيضًا على ملعب أولد ترافورد في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا (في الساعة 3:00 صباحًا يوم 13 ديسمبر).
المباراة التالية هي ديربي إنجلترا مع غريمه ليفربول في أنفيلد (11:30 مساءً يوم 17 ديسمبر)، حيث لعب مانشستر يونايتد آخر مرة وخسر 0-7 في مارس 2023. في هذا اللقاء، يفتقر مانشستر يونايتد أيضًا إلى القائد برونو فرنانديز بسبب بطاقة جزاء، ومن غير المرجح أيضًا أن يلعب إريكسن وماسون ماونت بسبب الإصابة. كما اتُهم برونو فرنانديز أيضًا بالحصول على بطاقة عمدًا لتجنب اللعب ضد ليفربول.
برونو فرنانديز يشعر بخيبة أمل
رغم أن الأمر لم يتضح بعد، إلا أن الخوف خيّم على لاعبي مانشستر يونايتد. ولا شك أن المدرب إريك تين هاج هو المسؤول عن تخفيف هذا التوتر المستمر. إلا أن التصريحات التي أعقبت الخسارة أمام بورنموث تُظهر عجز هذا المدرب أمام الوضع الداخلي للفريق. وإذا استمر مانشستر يونايتد في خسارة مباراتين مهمتين هذا الأسبوع، فمن المرجح أن يضطر المالك الجديد، السيد جيم راتكليف، إلى إقالة المدرب إريك تين هاج لإيجاد مسار جديد للفريق، حسبما أكد الصحفي كريس ويلر.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)