وبحسب مسودة حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس، فإن الاتفاق سيتكون من ثلاث مراحل، بناء على الإطار الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن وبدعم من مجلس الأمن الدولي. المرحلة الأولى، التي استمرت ستة أسابيع، شملت إطلاق سراح 33 رهينة في غزة، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن والجرحى، مقابل مئات السجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل. ومن بين الـ33 سيكون هناك خمس جنديات إسرائيليات، سيتم إطلاق سراح كل واحدة منهن مقابل 50 أسيراً فلسطينياً، من بينهم 30 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد. خلال هذه الفترة التي تستمر 42 يوماً، سوف تنسحب القوات الإسرائيلية من المراكز السكانية، ويمكن للفلسطينيين البدء في العودة إلى شمال غزة، وسوف يكون هناك تدفق للمساعدات الإنسانية، مع وجود حوالي 600 شاحنة تقوم بتسليم الإمدادات كل يوم.
شائعات عن موافقة حماس على وقف إطلاق النار والإفراج عن رهائن في غزة
سيتم التفاوض على تفاصيل المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى. وتظل هذه التفاصيل صعبة التفاهم، كما أن الاتفاق لا يتضمن ضمانات مكتوبة باستمرار وقف إطلاق النار. وهذا يعني أن إسرائيل تستطيع مواصلة حملتها العسكرية بعد انتهاء المرحلة الأولى. وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستحتفظ ببعض "الأصول" خلال المحادثات، في إشارة إلى الوجود العسكري، ولن تغادر غزة حتى يتم إعادة جميع الرهائن. وفي المرحلة الثالثة، سيتم إعادة جثث الرهائن المتبقين مقابل خطة مدتها من ثلاث إلى خمس سنوات لإعادة بناء غزة تحت إشراف دولي.
مروحية بلاك هوك إسرائيلية في شمال قطاع غزة يوم 14 يناير.
وتعتقد إسرائيل أن نحو 100 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، حيث تشن حملة عسكرية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف شخص، ردا على هجوم سابق لحماس أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل.
وبحسب الجزيرة، واصل الجيش الإسرائيلي هجومه على أنحاء غزة يوم 15 يناير/كانون الثاني، مما أسفر عن مقتل 24 شخصا على الأقل. ولم تعلق إسرائيل على هذه المعلومات بشكل فوري.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/israel-va-hamas-sap-dat-thoa-thuan-ngung-ban-o-gaza-185250115222408134.htm
تعليق (0)