قتل نحو 10 أشخاص بينهم طفلان وأصيب خمسة آخرون في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في مدينة النبطية جنوب لبنان، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية السبت.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن جميع الضحايا مواطنون سوريون. وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة الجوية استهدفت مستودع أسلحة يستخدمه مقاتلو حزب الله.
منطقة تعرضت للقصف في قطاع غزة في 17 أغسطس/آب 2024. تصوير: رويترز
وجاءت الغارة الجوية الإسرائيلية بعد انهيار محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يجتمع المفاوضون مرة أخرى الأسبوع المقبل.
وأعلن حزب الله لاحقا أنه هاجم كيبوتس أيليت هشاهار في شمال إسرائيل ردا على هجوم النبطية. قالت إسرائيل إن جنديين أصيبا في هجوم صاروخي من لبنان، مضيفة أن 55 صاروخا أطلقت من لبنان.
في هذه الأثناء، أعلنت إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة أنها قتلت اثنين من كبار نشطاء حماس في غارة جوية على سيارتهما في جنين يوم السبت، زاعمة أنهما مرتبطان بقتل إسرائيلي.
وذكر بيان مشترك لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) وقوات الدفاع الإسرائيلية أن المسلحين هما أحمد أبو عرة ورأفت دواسي، وكلاهما من محافظة جنين شمال الضفة الغربية.
وفي بيان لها، قالت كتائب القسام التابعة لحركة حماس إنها تنعى اثنين من النشطاء الذين استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على سيارتهم في جنين.
سيارة أصيبت بصاروخ في جنين، الضفة الغربية المحتلة، في 17 أغسطس/آب 2024. تصوير: رويترز
وفي اليوم نفسه، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها في الضفة الغربية قتلوا جنديا إسرائيليا بالقرب من مستوطنة محولا في غور الأردن و"عادوا بسلام إلى قاعدتهم".
في هذه الأثناء، قال مسؤولون صحيون في غزة إن 17 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في غارة جوية إسرائيلية على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة يوم السبت.
وأفاد مسؤولون صحيون في غزة بأن معظم القتلى في الزوايدة كانوا من عائلة واحدة، بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء.
وتأتي هذه الأحداث قبل وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل الأحد، واجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، في محاولة للتفاوض على إنهاء القتال بين إسرائيل وحماس، فضلاً عن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
هوي هوانج (بحسب رويترز، AP، AJ)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/israel-oanh-tac-du-doi-tu-gaza-bo-tay-den-lebanon-post308180.html
تعليق (0)