Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

كشف الأسباب التي تجعل الناس ينسون ذكريات الطفولة في كثير من الأحيان

DNVN - هل تساءلت يومًا لماذا لا تستطيع تذكر ذكريات طفولتك؟ بغض النظر عن مدى جهدك، لا يمكنك تذكر التجارب من حياتك المبكرة؟ تشير دراسة جديدة إلى أن هذه الذكريات لا وجود لها، بل إننا ببساطة لا نستطيع الوصول إليها كبالغين.

Tạp chí Doanh NghiệpTạp chí Doanh Nghiệp24/03/2025

صورة الرسم التوضيحي: سوهو

وشملت الدراسة، التي نشرت في مجلة ساينس في 20 مارس/آذار، متابعة 26 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4.2 و24.9 شهراً. تم تقسيم الأطفال إلى مجموعتين: مجموعة أقل من 12 شهرًا والمجموعة الأخرى من 12 إلى 24 شهرًا.

وفي الاختبار، تم وضع الأطفال في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لمراقبة استجاباتهم أثناء مشاهدة سلسلة من الصور الخاصة، حيث تظهر كل منها لمدة ثانيتين تقريبًا. ركز العلماء على مراقبة النشاط في الحُصين، وهي منطقة الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة والجهاز العصبي اللاإرادي.

الحُصين بنيةٌ عميقةٌ في الدماغ لا يُمكن رؤيتها بالطرق التقليدية. لذلك، طوّرنا نهجًا جديدًا لإجراء تجارب الذاكرة على الأطفال باستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي... في السابق، كانت هذه الدراسات تُجرى غالبًا أثناء نوم الأطفال، نظرًا لكثرة حركتهم، وصعوبة اتباعهم للتعليمات، وقصر فترة انتباههم، كما قال الدكتور نيك تورك-براون، أستاذ علم النفس بجامعة ييل والمؤلف الرئيسي للدراسة، في رسالة بريد إلكتروني.

قالت الدكتورة سيمونا جيتي، وهي طبيبة نفسية بجامعة كاليفورنيا ديفيس، متخصصة في تطوير الذاكرة لدى الأطفال، إن الدراسات السابقة أظهرت أن الأطفال قادرون على تشفير الذكريات. ولكن النقطة المميزة في هذه الدراسة هي أنها أثبتت وجود رابط بين تشفير الذاكرة ونشاط الحُصين. تجدر الإشارة إلى أن السيدة غيتي لم تشارك في هذه الدراسة.

في التجربة، وبعد مرور فترة من الزمن، عُرضت على الأطفال صورتان جنبًا إلى جنب، بما في ذلك صورة مألوفة وصورة جديدة. لتحديد مستوى التعرف على الصور، قام العلماء بتتبع حركات عيون الأطفال لتقييم الصور التي جذبت انتباههم لفترة أطول.

إذا ركزت عينا الطفل أكثر على الأشكال المألوفة، فهذا يدل على أن الطفل لديه القدرة على التذكر. وعلى العكس من ذلك، إذا لم يكن لدى الطفل تفضيل واضح بين شكلين، فقد يشير ذلك إلى أن ذاكرته لم تتطور بشكل كامل.

قال غيتي عبر البريد الإلكتروني: "حركات العين أداة استُخدمت في مئات الدراسات حول الذاكرة والتصنيف لدى الرضع. ينجذب الرضع بطبيعتهم نحو الأشياء التي يجدونها مثيرة للاهتمام، وقد استغل الباحثون هذه السمة لفهم آلية عمل الذاكرة".

صورة الرسم التوضيحي: ك.سينا

تحليل نشاط الحُصين

بعد جمع البيانات، قام الفريق بتحليل صور الرنين المغناطيسي الوظيفي للأطفال الذين نظروا لفترة أطول إلى الصور المألوفة وقارنوها بمجموعة ليس لديها تفضيل واضح. تم استبعاد التجارب إذا لم يكن الطفل يركز على الشاشة أو كان لديه حركة مفرطة مثل الرمش أثناء الفحص.

وأظهرت النتائج أن القدرة على تشفير الذكريات تختلف بين الأعمار. وفي المجموعة الأكبر سنا، كان للحُصين مستويات أعلى من النشاط عند تشفير المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت المجموعة التي يزيد عمرها عن 12 شهرًا فقط نشاطًا في القشرة الجبهية المدارية، وهي منطقة تشارك في عمليات صنع القرار المتعلقة بالذاكرة والتعرف.

قالت الدكتورة ليلى دافاشي، أستاذة علم النفس بجامعة كولومبيا: "كبالغين، نميل إلى تذكر المعلومات المهمة والمرتبطة بشكل مباشر بتجاربنا الخاصة". ورغم أنها لم تشارك في الدراسة، فقد أكدت: "اللافت للنظر في هذه الدراسة هو أنها توضح أنه منذ سن مبكرة للغاية، يشارك الحُصين لدى الرضيع في تشفير الذاكرة، حتى عندما لا تكون الصور ذات معنى خاص بالنسبة للرضيع".

في الوقت الحاضر، لا يزال السبب وراء امتلاك الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرًا قدرة أفضل على تشفير الذاكرة غير محدد بشكل واضح. ومع ذلك، يفترض العلماء أن هذا التغيير قد يكون مرتبطا بتغييرات كبيرة في تطور الدماغ.

يمر دماغ الرضيع بالعديد من التغيرات المهمة خلال مراحل حياته المبكرة، بما في ذلك النمو المعرفي واللغوي والحركي والبيولوجي. وعلى وجه الخصوص، يتطور الحُصين بمعدل سريع خلال هذه الفترة، كما توضح الدكتورة تورك-براون.

يواصل فريق البحث التابع للسيد تورك براون الآن التحقيق في سبب عدم إمكانية استرجاع الذكريات المبكرة لاحقًا. يفترض أن الدماغ في مرحلة الطفولة لا يكون متطورًا بما يكفي لتوفير "كلمات بحث رئيسية" دقيقة، مما يجعل استرجاع الذاكرة أمرًا صعبًا في مرحلة البلوغ. قد تعتمد كيفية تشفير الذكريات على تجارب الطفل المبكرة.

أهمية مرحلة الولادة بالنسبة للوالدين

ويشجع الدكتور غيتي الآباء على مراعاة أهمية مرحلة الطفولة بالنسبة لأطفالهم، حتى لو لم يتمكن الأطفال من تذكر هذه التجارب عندما يكبرون.

في هذا العمر، يستوعب الأطفال كمية كبيرة من المعلومات، بما في ذلك القدرة على تعلم اللغة من خلال ربط الأصوات بالمعنى. بالإضافة إلى ذلك، يبدأ الأطفال أيضًا في تكوين توقعات حول أفراد الأسرة واستكشاف العالم من حولهم، بما في ذلك خصائص الأشياء.

يمكن للوالدين ملاحظة هذه العملية عندما يلاحظون استجابة أطفالهم للأغاني أو القصص التي تتكرر مرارًا وتكرارًا. وبحسب الدكتور دافاشي، فإن هذا لا يساعد الأطفال على التذكر فحسب، بل يجعل استجاباتهم أكثر طبيعية أيضًا مع تقدمهم في السن.

وتقول السيدة دافاشي: "إن الأنشطة التفاعلية المتكررة تساعد على تقوية الرابطة بين الوالد والطفل".

من وجهة نظر جيتي، على الرغم من أن الذكريات المبكرة لا يمكن استرجاعها كبالغين، فإن التجارب خلال هذه الفترة لا تزال لها تأثير عميق على التطور المعرفي والعاطفي للطفل.

وأضافت: "هذا يُذكّر الآباء بأن الطفولة ليست فترة فراغ. فالأطفال يكتسبون الكثير من المعرفة، ومنحهم فرصة الملاحظة والاستكشاف يمكن أن يلعب دورًا هامًا في تطوير مهارات التعلم لديهم لاحقًا".


ثانه ماي (وفقًا لشبكة CNN)

تعليق (0)

No data
No data

نفس الفئة

الكوماندوز النسائية تتدرب على العرض العسكري بمناسبة الذكرى الخمسين لإعادة التوحيد
نظرة عامة على حفل افتتاح السنة الوطنية للسياحة 2025: هوي - العاصمة القديمة، والفرص الجديدة
سرب طائرات هليكوبتر يحمل العلم الوطني يحلق فوق قصر الاستقلال
الأخ الموسيقي يتغلب على ألف صعوبة: "اختراق السقف، والتحليق نحو السقف، واختراق السماوات والأرض"

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج