إن الوقوف عند هبوط الطائرة يجعل الكثير من الناس يشعرون بعدم الارتياح - صورة: KARRYON
ونقلت مجلة بيبول عن السيدة جاكسون قولها إن هذا الإجراء قد يجعل الأشخاص من حولها يشعرون بعدم الارتياح، لكن "هذا الإجراء منطقي لعدد من الأسباب".
أولًا، يجلس الركاب (على متن الطائرة) لساعات. ربما يريدون الوقوف فقط لتنشيط الدورة الدموية.
ثانياً، سيكون الركاب الجالسون في المقعد الأوسط ممتنين للغاية، لأنهم يستطيعون التحرك بشكل مريح للحصول على أمتعتهم"، حسبما قالت السيدة جاكسون لمجلة بيبول (الولايات المتحدة).
ثالثًا، يوفر الركاب أيضًا ثوانٍ ثمينة. وأضافت أن هذا الإجراء يهدف بشكل أساسي إلى تخفيف المشاعر والتوتر النفسي لدى الركاب على متن الرحلة.
وأشارت السيدة جاكسون إلى أن هذا الإجراء لن يكون فعالاً إلا إذا انتبه الركاب إلى محيطهم. يجب عليهم تجنب التركيز كثيرًا على احتياجاتهم الخاصة لدرجة تجاهل المساحة الشخصية للآخرين.
إن الوقوف بدون أساس يجعل الركاب المحيطين يشعرون بالضيق وعدم الارتياح، أو وكأن الشخص الواقف يحاول التقدم على الجميع.
ويجب على الركاب أيضًا عدم التعليق على سرعة حركة الركاب الآخرين واسترجاع أمتعتهم.
يرغب كل مسافر بالنزول من الطائرة، سواءً كانت رحلة مدتها ساعتان أو ١٦ ساعة. بعض المسافرين يتحركون ببطء، بينما اعتاد آخرون على النزول بسرعة.
لا يمكنك اختيار سرعة الحركة للآخرين. "إن الغضب والصراخ يجعل الأمور أكثر إرهاقًا"، كما قال جاكسون.
يريد جميع الركاب النزول من الطائرة بأسرع وقت ممكن. إذا وقف الركاب واحدا تلو الآخر عند إطفاء إشارة الضوء وأخذوا أمتعتهم، فإن عملية الخروج من الطائرة ستكون أكثر سلاسة وسرعة.
وفي حالة اضطرار الركاب إلى النزول أولاً من أجل اللحاق برحلة ربط، تنصح السيدة جاكسون الركاب بإبلاغ الأشخاص الجالسين حولهم مسبقًا حتى يتمكنوا من إفساح الطريق.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)