تسبب حريق الطائرة الذي اندلع في الثاني من يناير في خسارة شركة الخطوط الجوية اليابانية ما لا يقل عن 105 ملايين دولار أمريكي.
قدرت شركة الخطوط الجوية اليابانية (JAL) في الرابع من يناير أن الحريق الناجم عن الاصطدام بين طائرتها وطائرة خفر السواحل الياباني سيكلفها 15 مليار ين (104.8 مليون دولار). وقالت شركة الخطوط الجوية اليابانية إنها لا تزال تقيم تأثير الحادث على أرباحها للسنة المالية المنتهية في 31 مارس/آذار.
في هذه الأثناء، سيتم تغطية الطائرة المحترقة بالتأمين. ونقلت رويترز في الثالث من يناير/كانون الثاني عن مصادر في قطاع التأمين قولها إن شركة إيه آي جي الأميركية مسؤولة حاليا عن عقد "تأمين ضد جميع المخاطر" للطائرة عريضة البدن من طراز إيرباص إيه 350 التي احترقت بعد الاصطدام. في كثير من الأحيان يتم التأمين على عقود التأمين ذات القيمة الكبيرة بشكل مشترك من قبل شركات متعددة.
السلطات اليابانية تفحص طائرة A350 بعد الاصطدام الذي وقع في الثاني من يناير. الصورة: رويترز
اليوم هي أول جلسة تداول في سوق الأسهم اليابانية بعد عطلة رأس السنة الجديدة. وارتفعت أسهم الخطوط الجوية اليابانية بنسبة 0.5%، بعد أن خسرت 2.4% في وقت سابق من الجلسة.
الخطوط الجوية اليابانية (JAL) هي واحدة من أكبر شركتي طيران في اليابان. منذ بداية العام الماضي، تعافت شركات الطيران في هذا البلد بقوة بعد جائحة كوفيد-19. سجلت الخطوط الجوية اليابانية زيادة في الإيرادات بنسبة 33% خلال الفترة من أبريل إلى سبتمبر 2022 إلى 821 مليار ين (أكثر من 5.7 مليار دولار أمريكي). ومن بينها صافي ربح بلغ نحو 62 مليار ين (ما يعادل 432 مليون دولار أميركي).
وقع الاصطدام في مطار هانيدا في الثاني من يناير/كانون الثاني، بينما كانت طائرة إيرباص A350 تهبط بعد رحلة من سابورو إلى طوكيو، بينما كانت طائرة DHC-6-315 تستعد للإقلاع لتسليم إمدادات الإغاثة إلى المنطقة التي دمرها زلزال العام الجديد.
تم إخلاء جميع الركاب البالغ عددهم 367 راكبا و12 من أفراد الطاقم من طائرة الخطوط الجوية اليابانية بنجاح قبل أن يلتهم الحريق الطائرة، وأصيب ما لا يقل عن 17 شخصا ولكن حياتهم لم تكن في خطر. نجا قائد طائرة خفر السواحل من الحادث بإصابات خطيرة، فيما توفي باقي الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متن الطائرة.
وبحسب شبكة سلامة الطيران (ASN)، فهذه هي المرة الأولى في العالم التي يسجل فيها العالم تدمير طائرة A350 بالكامل. تم تصنيع خط إنتاج الطائرات هذا من مواد مركبة من الكربون، وبدأ عملياته التجارية في عام 2015.
ها ثو (بحسب رويترز)
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)