ونقلت وسائل إعلام إقليمية عن مصادر فلسطينية وإسرائيلية قولها إن حركة حماس في قطاع غزة أطلقت صاروخا على وسط إسرائيل، ليلة 25 أغسطس/آب الماضي.
وقال جيش الدفاع الإسرائيلي في بيان إن الصاروخ أطلق من منطقة خان يونس في جنوب قطاع غزة تجاه مدينة ريشون لتسيون، جنوب تل أبيب، ما أدى إلى إعلان حالة التأهب لشن غارة جوية في إسرائيل.
ويعتقد أن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة ولم يتسبب في وقوع إصابات.
وفي وقت لاحق، أعلنت حركة حماس في بيان مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إن كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، هي التي نفذت إطلاق الصاروخ ردا على الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
ويأتي إطلاق الصاروخ في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حماس وإسرائيل والتي استؤنفت في القاهرة (مصر) دون تحقيق أي تقدم ملموس.
قالت حركة حماس يوم الاثنين إنها رفضت الشروط الجديدة التي وضعتها إسرائيل في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، مما أثار الشكوك حول إمكانية تحقيق تقدم في أحدث الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عشرة أشهر في الأراضي الفلسطينية.
وقالت حماس إن إسرائيل تراجعت عن التزامها بالانسحاب من ممر فيلادلفيا ووضعت شروطا جديدة أخرى. وقد تم تحديد هذه القضايا باعتبارها قضايا عالقة في عملية التفاوض التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وقال المسؤول الكبير في حركة حماس أسامة حمدان في تصريح لقناة الأقصى: "لن نقبل بمفاوضات الانسحاب مما اتفقنا عليه في الثاني من يوليو/تموز أو شروط جديدة".
وبحسب حمدان، فقد قدمت حماس للوسطاء ردها على المقترح الأخير، مؤكدة أن المعلومات التي قدمتها واشنطن بأن الطرفين على وشك التوصل إلى اتفاق غير صحيحة.
وفقا لوكالة الأنباء الفيتنامية
[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/hamas-phong-ten-lua-vao-khu-vuc-mien-trung-israel-post755698.html
تعليق (0)