قالت حركة حماس يوم الأحد إنها رفضت الشروط الجديدة التي وضعتها إسرائيل في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، مما يثير الشكوك حول إمكانية تحقيق تقدم في المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر.
فشلت أشهر من المفاوضات المتواصلة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحملة العسكرية التي دمرت غزة أو تحرير الرهائن الذين احتجزتهم حماس في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في إسرائيل.
وتشمل نقاط الخلاف التي لا تزال بحاجة إلى حل في هذه الجولة من المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر قضية الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة المعروفة باسم ممر فيلادلفيا، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومترًا على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.
وقالت حماس إن إسرائيل تراجعت عن التزامها بسحب قواتها من الممر وفرضت شروطا جديدة، بما في ذلك السماح بإجراء عمليات تفتيش للفلسطينيين الذين أجبروا على الفرار عندما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال مسؤول حركة حماس أسامة حمدان لقناة الأقصى التلفزيونية الأحد "لن نقبل بالحديث عن التراجع عن الالتزامات التي اتفقنا عليها في الثاني من يوليو/تموز والشروط الجديدة".
وقال مصدر كبير في حماس في يوليو/تموز إن الحركة قبلت اقتراحا من الولايات المتحدة لبدء المفاوضات بشأن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم الجنود والرجال، بعد 16 يوما من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق الهادف إلى إنهاء الحرب في غزة.
وقال حمدان أيضا إن حماس أرسلت للوسطاء ردها على المقترحات الأخيرة، مؤكدا أن التقارير الأميركية حول قرب توقيع الصفقة مضللة.
وقال عزت الرشق، المسؤول الكبير في حركة حماس، إن وفد الحركة غادر القاهرة الأحد بعد إجراء محادثات مع وسطاء، وأضاف أن الحركة أكدت مطالبها بأن يخدم أي اتفاق هدف وقف إطلاق النار إلى أجل غير مسمى والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
نجوين كوانج مينه (بحسب رويترز)
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.nguoiduatin.vn/hamas-bac-bo-dieu-kien-do-israel-dat-ra-trong-dam-phan-ngung-ban-204240826124432813.htm
تعليق (0)